عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 15-07-2006, 02:59 AM
سيدي سما بولاندي® سيدي سما بولاندي® غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: GNAWALAND
المشاركات: 368
Lightbulb سيدي حرازم قدس الله سره تفضل نحاول فهم ما يجري الان في فلسطين و لبنان®

حركة حماس و حزب الله:

حركة حماس:

حركة حماس ليست حزب عربي تقليدي نشا على يد عصابة انقلابية ثورية في ثكنة
هو ايضا ليس حزب كلاسيكي تشرب حتى الثمالة جرعات الحب الامريكية و الانجليزية في غرف
التخطيط و العمايات لـ MI5 و CIA
ببساطة هي حركة شعبية كالتي تولد مرة في الزمن من رحم الالم و هذا المعطى و حده كفيل بان يجعلها مصدر قلق و ازعاج لمن لا يحب فوضى العوام و يؤمن بالتفوق الغربي في مجال تنظيم شؤون يومه حاضره و مستقبله، حربه و سلمه...

حركة حماس بدات حجر عثرة في وجه مخططات امريكا و انجلترا و اسرائيل للامساك بخيوط اللعب في الاراضي الفلسطينية المحتلة بتحريك اصحاب الكروش الثورية المملوئة بدولارات تفوح منها رائحة البترول الخليجي ..

حركة حماس بدأت حجر عثرة و انتهى بها المطاف ان تكون طود شامخ تحطمت عليه آخر آمال صناع اوسلو و اسدل الستار على مشهد كاد ان يتكرر مرة اخرى كما حدث من قبل مع بن بله و محمد الخامس و "الشريف حسين" (مع التحفظ على صفة الشرف فيه) و آل سعود و القذافي و المشيخات البتروليه و جمال عبد الناصر... و كل تلك الحركات المشبوهة التي ولدت من رحم فكرة زانيه انجليزيه فرنسة او امريكية.ربما احسن ما قامت به حركة حماس الى الآن هو هذا التخطيط الدقيق و اختيار الوقت المناسب
لاقتحام بيت الدعارة هذا المسمى سلطة فلسطينية و كنس كل البروكسينات و المومسات الذين نصبتهم اسرائيل بيد امريكية.

نتائج الانتخابات الفلسطينية كانت صدمة جعلت اوراق التوت تتساقط هنا و هناك في العواصم العربية التي اشتركت بقوة في هتك عرض "اللقيطة" الفلسطينية.

ارادوا التغطية عليها بكذبة كبرى تسمى كاريكاتور دانيماركي فشلوا...و كما كان منتظرا فان حدث بمثل حجم نسف مخطط تدجين الشعب الفلسطيني المكلوم مقابل سلامة كراسي اسحاب النذالة كان لا بد و ان يعود ليصنع الحدث ان آجلا او عاجلا... و هذا ما نراه الآن..

اسرائيل دولة فكرة تقاتل من يحارب افكارها و هي لا تزال تحتفظ بكامل حيويتها التي تجعلها في موقع المبادرة دائما و هذا ما يجعل الدول المخصية التي تجاورها في موقف حرج جدا من ظهور هذا الفحل (حماس) الذي يريد ان يمارس نفس الفعل الذكوري الذي تمارسه اسرائيل في حق عربانها.

عدم التحمس و النفور الذي اظهرته الدول الثلاثة التي تقود قطيع الخيانة حاليا و هي مصر و الاردن و السعودي لفوز حماس و الطريقة المشينة التي تعاملت بها مع قيادات حماس دون ادنى احترام للبروتوكول الرسمي و التي جعلت من وزراء حماس في مقام لصوص و مجرمين مطاردين اضافة الى الحصار الاقتصادي و المالي اظهرت للمرة الالف وجه المومس التي تعاف الوضوء خوفا على ماكياجها.