عرض مشاركة مفردة
  #117  
قديم 14-03-2006, 01:41 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي من يوصل فرط هذا الشوق للشيخ أسامه حفظه الله 2

سئمنا محافل الأقنعه الخادعه والتهريج .. سئمنا فضائيات كاذبه ..



وأخبارا زائفه وإعلاما مأجورا .. يقلب الحقائق كما يريد ..



سئمنا الحديث عن الخوف من المستقبل وتأمينه .. وعن مال يستثمر ويخزن فى بنوك ..


سئمنا تعالم الجهال المتعاقلين ..
سئمنا النظر بوجه العبيكان وتاره السدلان وجميع علماء الدجل والبهتان






والرويبضه يعتلون المنابر فيفتون ...


بل أنا سئمت من هذه المنتديات والمواقع فما عادت تروى عطشى وتطفىء نار غضبى .

ما عادت تغرينى وتسلينى .. وما وجدت بها ضالتى

فيا شيخى إسمعنى وإليــــك قولـــى.

فى ساعات تتحطم جميع الأحلام ..وتتحول الورود الى أشواك

والشموع الى نار تحرق وأوقات لا تملك سوى دموع تنزف

ثم تجد نفسك فى صحراء مخيفه لا تجد ناصرا أو معينا

وصوت عال فقط ينااااااادى

تعالوا يا أحبائى .. فقلبى .... شكا من قسوة الحزن الدفين

خذونى أحرف بيض المعانى .... وفى صفحات حبكم اكتبونى

وفى أهداب جيحون ارسمونى .... خيال العاشق الباكى الحزين

ورشونى على كابول عطراً .... وفوق هضاب بامير انقشونى

اذا لم تعرفونى حين آتــى .... فسوف ترون حباً فى جبينى


وسوف ترون فى ثغرى ابتساما .... يخفف ما أعانى من أنينى

وسوف ترون فى اليمنى يراعا .... وفى يسراي باقة ياسمين

وسوف ترون جعبت ذكرياتى .... على ظهرى فلا تنكرونى ..

نعم لا تنكرونى

... وإياكم أن تنكروا ..

أنكم لأفضل منا ..

كيف يتساوى المجاهد المهاجر والقاعد الحارج ...

وأنّى للميت على الفرش أن يبلغ أجر الشهيد ..

كيف يتساوى البطل يبيت ليلته الأخيره مجندلا بين الحطام والأشلاء ..

ومن يقضى لياليه يتلذذ بفراش ووطأ ويهنأ بألذ الطعام..

فيا شيخى إسمعنى وإلـــيك قولــــى

هلا أخذتمونا

وجعلتمونا نجرب ما تجربون ..ونلقى ما تلقون .. ونتجرع ما تتجرعون

فإن انبلاج الفجر الذى طال إنتظاره علمنا أنه أكرم من أن يحط رحاله بديارنا ..

فخذونا وانقذونا.

نريد أن نجرب كيف تتبعثر الأشلاء وتتمزق الأعضاء ..

ويتخضب الجسد بالدماء ..

نريد أن .. نعرف كيف تغبر الأقدام وتتفطر الأطراف ؟؟

نريد ذاك الثغر والخندق كيف من خرج منه يتوق إليه حنينا مرة أخرى ؟

فلا يصبر عنه .!!

نريد أن تشنف المسامع بضجيج القاذفات ..

وتطربنا صيحات الله أكبر..

فتدك معاقل الكفر والطغيان ..

ونبصر بريق الصارمات فتكون ناراً يشتعل فيضيء ليل المجاهدين ويحرق ليالى الأوغاد والطغام ..

نريد أن نشعر بمعنى إخوة الإيمان ..

التى جمعتهم راية الجهاد والإستشهاد

وأن نعيش رواية الطهر والإيثار ..

نريد الموت الذى يفر منه الجميع ويرهبونه ..

نريد أن نناديه حي به والله من طيف زائر ... فيتجلى أمامنا فيكون أسعد ما نرى ... ونقول له ...

لهيب شوق لقياك أما علمت أنه يحرقنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع إن شاء الله



__________________