الأخت سامية وفقها الله وسددها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قطعت بارك الله فيك كل حبال الشر ، بتوضيحك لبعض أمور هذا المركز، وأنه لا يمت .. لمؤسسة الحرمين الخيرية التي نسمع عنها كل خير، من نشر الإسلام ونصرتها للإسلام والمسلمين .ونثق فيمن يديرونها ، والقائمين عليها.
أما هذا المركز الذي يدعو له (ابن الجزيرة ) فلا نعرفه .
فيكفيه أنه كما قال : يدعو ضد دولة من أشد الدول تمسكا يالاسلام، وأقربها لتحكيم شرع الله ، فيما نعلم.
وترفع راية (لا إله إلا الله محمدا رسول ) وتعنى بشؤون المسلمين في بقاع شتى. وتقدم التسهيلات لحجاج بيت الله .
وإذا كان مركزه هذا: ضد دولة قامت على الاسلام ، ومحل أفئدتنا جميعنا نحن المسلمين من شتى بقاع العالمالإسلامي.وبها الحرم المكي والحرم النبوي .. ففي صالح من هذا المركز ..؟؟
هل يهدف إلى تفريق باقي المسلمين ... أم أنه يدعو للنظام الصهيوني ؟ أم ... أم
أنا لا أريد جوابا !! ما أريد أن أقوله : كفانا تفريقا للمسلمين! أعداءنا ما برحوا يمزقون بلادنا الاسلاميةبجيوشهم في الشيشان وفي كشمير وفي داغستان وفي مندناو ،وفي الصين ... وقبل ذلك في البوسنة ، وكوسوفا، وغيرها في !!!
وتأتي (يا ابن الجزيزة)هنا لتمزق ما تبقى ، وتفرق مااجتمع !!!
اتق الله . ووجه جهود مركزك إن كان لك مركز في صالح المسلمين في البلاد الاسلامية . في الدعوة إلى الله ، في كفالة أرامل المجاهدين ،في الذب عن أعراض نساء المسلمين في الشيشان، في كفالة أيتامهم . في رعاية من بترت الالغام أطرافهم... في تعليمهم ...
أنا هنا لست محاميا عن السعودية ،ولست أقول أنها معصومة من الخطأ. لكن هي بلده إن كان فعلا (ابن الجزيرة) فهو أولى مني بالدفاع عنها .وتصحيح الخطأ. لكن لبلاد الحرمين مكانة في قلوبنا نحن المسلين..وطالم أنها بلده !
فلماذا لا يتوجه بالنصيحة إلى النظام الذي يريد ويخوفهم بالله. أو إلى علماء بلده لينقلوا نصيحته ؟ بالطرق المشروعة، بالمقابلة ، بالمكاتبة، بالمراسلة !! إليست أولى من عمله هذا؟
وما المصلحة في نشر غسيله، ونشرمشاكل شخصية في شبكة الانترنت ؟
إلا إذا كان يرغب في أن يدخل الفرح في قلوب أعداء الاسلام والمسلمين؟ ويفتح جبهة داخلية لهم وفي بلده هو ؟
فهذا أمر آخر ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ثم إنني أهمس في اذنك يا ابن الجزيرة وأقول :
خيمتنا هذه ليست لمثل هذه الترهات ،.. هناك مواقع تجارية بإمكانك الترويج لمركزك هذا ...
أسأل الله الحي القيوم لنا وله الهداية والصلاح ، والتوفيق والرشاد .
محبكم في الله/ أبو عاصم
|