[سلاف]

[poet font="Tahoma,5,burlywood,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=1)"]
إيه جنزاليس مرحى وتحيّهْ
لك أنت لا سواكِ الأولويّهْ

في بلاد قد وهبناها لكمْ
تشهد القمّةُ ما هذا تـُـقـَيّـهْ

قمّةٌ لا شـكّ فـي تعبيرهـا
سنّةٌ حكّامُنا لا ii(رافضيّـهْ)

ما لرفضٍ عندهم مـن موقـعٍ
كلما خاطبتِهمْ لَبَّوْكِ (أيْـوَهْ)

ما بهم من فارسٍ من أحدٍ
إنّ عباساً أبوهم وأميّهْ

دينهم يأمرهم أن أذْعنوا
هكذا فالرفض دعوى الجاهليّهْ

وابتداعٌ بعدها قد سنّهُ
معْ صلاح الدينِ أكرادٌ عتيّهْ

ثم جاء الترك في إرهابهم
أيّ عارٍ !! فتحوا القسطنطنيّهْ

ثم جئنا نحن، جدنا بالثرى
والذي تحت الثرى منّا هديّهْ

ما علينا لو وههبنا قطعةً
لبني الأعمام من أرضٍ قصيّهْ

واسألي صهيونَ عن أمنٍ لها
تعلمي حكامنا أهل الحميّهْ

أُجْنبي سمعك غوغائيّةً
عن جهادٍ وبلادٍ وقضيّهْ

فئةٌ مجنونةٌ لمّا تزلْ
تطلب الوحدةً، كم تهذي الغبيّهْ

نحن لا نحيا سوى إن رفرفت
فوقنا رايات حكمٍ أجنيّهْ

هذه مشكلةٌ أحبابَنا
راية الأحباب صارت يعربيّهْ

كيف بالله سنجزي خيركم
يا حماةَ الحقّ يا خير البريّهْ

صدّقيهم إنهم سيّدتي
رمزنا في عدلهم والألمعيّهْ

بانتخاباتٍ أتى سادتنا
إنها تسعٌ وتسعونَ بميّهْ

ليس تزويرا هوانا فاسألي
كل أبطال البلاد العربيّهْ

صدقيهم ليس فيهم كاذبٌ
فسجاحٌ عندهم صارت نبيّهْ

شرّفي أرضَك تمتدّ غدتْ
من تـُرا بورا إلى الإسكندريّهْ

وردها جنّ بشوقٍ للّمى
يشتهي الورد الشفاه الذّهبيّه

واقض ما شئت متى شئت ولا
تحرمي أمتنا منك (شُوَيَّه)

أنت للإحسان أهلٌ فاكرمي
إنّ بالباب رجالاً يا وليّهْ

كلّهم منتظر أن تسمحي...
لهم بالمجد وصلٌ لا الدنيّهْ

هم كما الوردُ لهم أشواقهم
للذي تأباه مني الأبجديّهْ

إجلسي مرتاحةً وانطلقي
فوجوه القومِ تكفيك البقيةْ


[/poet]

---------------------
تغيير التنسيق كان تطفلاً مني
(اليتيم)