و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكل شيء حدود و للمجاملات حدود ايضا لكن البعض يمضي في مجاملاته حتى انه يعجز عن لوم صديق او نصحه او مصارحته بحقيقة ما
ربما ما ينقصنا فعلا هو القوة و القدرة على المصارحة و على تسمية الاشياء باسمائها او ربما القوة والقدرة على تحديد متى يمكن ان اجامل و متى يجب ان اصارح؟ و قد تكون مشكلتنا اننا تعودنا المجاملات في كل شيء حتى اصبحت المصارحة و مواجهة الاخ او الصديق شاقة على النفس ربما خوف سوء الفهم او خوف عدم تقبل الاخر لها او خوف خسارة هذه الاخوة او هذه الصداقة و في كل هذا قد يغيب عنا انه رحم الله من اهداني عيوبي فالاخوة و الصداقة ان كانت لا تصمد امام المصارحة و المواجهة او لا تعترف الا بالمجاملات فلتذهب للجحيم و تبا لمثل تلك الاخوة او الصداقة
واكثر الناس مجاملة للغير السياسيون و ادعياء المعارضة فهي مصدر حياتهم و هو النفاق بعينه يغطونه ظلما بكلمة المجاملات او ربما البروتوكولات خاصة عند حكامنا
و لتتواصل الكوابيس
__________________
عائد ان شاء الله
و معي القديفة و الكتاب الخالد
و يقودني الايمان نعم القائد
kawabiss@hotmail.com
|