[قلم المنتدي]

14 شباط \ فبراير 2005 :
من المؤكد ان هاذا التاريخ سوف يظل عالقا في دماغ اللبنانين والعرب , و كيف لن يتذكروه مادام من فعل تلك الجريمة النكراء كان هدفه اثارة الفتن في لبنان و خلط الحابل بالنابل . لا سيما وان من اغتيل لا يعتبر" سياسي بارز " فقط و انما يعتبر اساس من اساسات ذلك المنزل اللبناني , والجميع في لبنان و في العالم الإسلامي يعلم مئاثر ذلك الرجل (( رجل لبنان ))

من المستفيد ؟؟

- بالدرجة الأولى إسرائيل , فمن صالح اسرائيل اشعال الفتن في لبنان و إخراج القوات السورية منه
- المعارضة بعتبار هذه العملية موجهة ضد المعارضة و بالتالي كسب شفقة المجتمع الدولي و على رأسهم أمريكة و فرنسا .

المتضررين :

- بالدرجة الأولى سوريا وذلك بتحميلها المسؤولية و ازدياد الضغط عليها بعد القرار مجلس الأمن 1559 ووصف لبنان بالدولة الأسيرة
- الحكومة اللبنانية التي فقدت الثقة الشعبية و ذلك بعد اهتزاز لبنان بمحاولتي إغتيال الأولى لنائب حمادة و الثانية الناجحة لرفيق الحريري
- الشعب وخوفه من إعادة التاريخ نفسه بنشوب حرب أهلية جديدة وهذا ما لا يتمناه أحد .

من وراء ذلك ؟ و أصابع الأتهام توجه الى :

- في الدرجة الأولى للموساد الإسرائيلي الذي أكد مرات عديدة على ايجاده فن الأغتيال كما اغتيل قادة فلسطيني في سوريا و لبنان و تونس و فلسطين و .... و .... , تاريخه حافل باغتيالات
- المعارضة لما سوف تجده من جو ملائم بعد خلق تلك البلبلة
- القاعده
-الحكومة اللبنانية و السورية .

ومن وجهة نظري انه القاعده التابعه للموساد الاسرائيلي

لماذا قتلوه ؟؟
- هل لأنه اتجه نحو المعارضة
- هل لأنه مجرد ورقة لضغط على الحكومة اللبنانية و بالتالي الحكومة السورية لأنهما المسؤلتين عن الأمن في لبنان حسب قول المعارضة
- هل قتله تنبيها للمملكة السعودية كما زعمت أحد الجماعات (( حركة الجهاد و النصرة في بلاد الشام ))
- هل لأنه رجل أعمال ناجح
و هل ..... و هل ....... مهما كان السبب فقد قتل .

ماذا بعد قتل الحريري ؟؟

من الواضح كما شاهدنا عشية الأغتيال كان إيقاد نار المعركة السياسة من المعارضة باتهام الحكومتين السورية و اللبنانية و مطالبين الحكومة بتنحي عن الحكم و مطالبين المجتمع الدولي بالتحقيق في الحادثة و خروج القوات السورية من لبنان و إضراب مفتوح لمدة ثلاث ايام
هل يحتمل الموقف الحالي تلك النيران .



في الختام :

أقول رحم الله رفيق الحريري و اسكنه فسيح جنانه و ندعو الله ان يظهر الحق ويزهق الباطل و ان يثبت الشعب اللبناني ويحفظه في الفة ومودة بين أطيافه و طوائفه و ندعو الشعب اللبناني الى الهدوء والتريث لكي لا يقع مجددا في دوامة الحرب .

فـــــلا حـــــول ولا قـــــــوة الا بـــــالله