[الطاوس]

المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الانصاري

دعوة أعلنها الحاخام الأكبر للكيان اليهودي يونا ميتسجر، والتي وجهها إلى جميع اليهود للصلاة من أجل حرية الجندي الصهيوني ، حيث قام مجموعة من حاخامات اليهود بزيارة الجنود الصهاينة المشاركين في العمليات العسكرية ضد مدينة غزة من أجل حثهم على القتال وتحفيزهم دينيا وروحيا حيث امتلأت كلمات الحاخامات بالعبارات الدينية المحفزة على قتال الفلسطينيين لأنهم أعداء اليهود على مر العصور !! ، وبعدها قام وصليا مع الجنود الصهاينة صلاة 'ما قبل القتال' بزعم تأمين الرب لعمل الجنود في المعركة.

ومن أقوال الحاخام ميتسجر للجنود: 'اليوم يقف وراءكم كل اليهود في العالم، من أجل عملكم الكبير لتحرير زميلكم الجندي جلعاد شاليت'.

أما الحاخام فاييس فقال: 'إنكم تقومون بعمل صادق يؤمن به كل اليهود في العالم، وكل المتعاطفين مع الجندي جلعاد، ومع إسرائيل في محاربتها للإرهابيين'.

كان هذا موقف حاخامات اليهود من أجل نصرة جندي واحد صهيوني !

المفروض كل امام مسجد يحس بمعاناة اخوانه المسلمين ان لاينتظر موافقه احد بالقنوت وغيره من الدعاء بل يجب عليه ان يسارع ويقنت ويدعوا ولايبالي فالرزق من الله وحده سبحانه وتعالى والاعمار بيده سبحانه فلماذا الخوف والتردد ان كنتم صادقين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يكفي خوف وتمادي وتراخي المفروض ماياخذكم في الحق لومة لائم وين غيرتكم على الدين واهله ؟

ان استمر البعض على ماهم فيه من الخوف الله يستر بكرا ماتصلون الصلاة المفروضه الابموافقه !!!

إلى علماء المسلمين : واصلوا ترككم للجهاد وإعتبروا طاعة أولياء أموركم خير لكم من الجهاد ومن أعراض المسلمين المنتهكة ودماء المسلمين المستباحة!

إلى المجاهدين وأمة الإسلام : الله الله في الجهاد وفي نصرة المجاهدين ولا تلتفتوا للمخذلين ..

ألاتستحي على وجهك ياشاروني وأنت تتكلم في مسائل أسلامية عظيمة ليس فيها محال للاجتهاد ، وأنت بكل جرأة تحاول أن تشوه صورة العلماء وتسفه نقولتهم وكأن هذا القول قاله الشيخ عبد العزيز أو غيره وأنت تعلم جيدآ باإن هذها المسائل ليس فيه باب الاجتهاد او الرأي فمن حاول فتح الباب الذي أغلاقه الله او الرسول او اجماع العلماء وهوايضآ لايساوي حتى بعوضة فهو زنديق .