عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-07-2006, 02:21 PM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي حزب الله .. والطائفيـون !


يتهم الطائفيون ، حزب الله في لبنان ، بأقبح التهم ...
وينعتونه بأقذع الألفاظ ...
وهم يعلمون ، أنه صار في عيون العرب والمسلمين ، رمزا شامخا وصلبا في مواجهة الصهاينة وقوى الاستكبار ...

لا لشيء الا لأن قيادته ( شيعية ) !!!!

ويغمضون أعينهم عن تضحياته وبطولاته وانجازاته ، واندفاع مجاهديه لنيل الأستشهاد من أجل عزة و كرامة الوطن والأمة والإسلام والمسلمين ..!

ويغمضون أعينهم عن دعمه ومساندته لإخوانه المجاهدين في المقاومة الوطنية والإسلامية في فلسطين المحتلة !

ويغمضون أعينهم عن حقيقة أنه يضم بين صفوفه الكثير من المجاهدين ( السنة ) .. الذين يقول عنهم الطائفيون ، أنهم ( سذج ) !!! ..
ومتى كان المجاهد في سبيل دينه وأمته وأرضه ساذجا ؟!

ماذا لو كان ( حزب الله ) .. سلفيـاً ؟؟؟

هل كان سيلجأ ، هؤلاء الطائفيين الى هذه الحملة المسعورة لتشويه مسيرته ، وتلطيخ تاريخه الجهادي والبطولي ؟؟؟

أما كان هؤلاء الطائفيين ، سيؤلفون الكتب ، ويدبجون المقالات الحماسية ، ويسطرّون القصائد التمجيدية ، التي تتغنى بشجاعة وصمود وتضحيات ( حزب الله ) .. السني أو السلفي ؟؟؟

ولكنه للأسف المنطق الطائفي البغيض !!!!

لماذا لا ينتقد هؤلاء الطائفيين ، حكوماتنا العربية ( السنيـة ) ، التي تركت الشعب الفلسطيني يذبح ويداس بآلة الموت الإسرائيلية ، دون أن يرف لها جفن أو ضمير ؟!

لماذا لا ينتقد هؤلاء الطائفيين ، حكوماتنا العربية ( السنية ) .. التي تفتح أراضينا وديارنا لمعدات ودبابات وجيوش الأعداء .. وتجعل من سمائنا منطلقا للعدوان على شعب مسلم شقيق ؟

لماذا لا ينتقد هؤلاء الطائفيين حالة الضعف والهوان والفساد السياسي والاجتماعي والأقتصادي .. التي أوصلتنا اليها حكوماتنا العربية الرشيدة ؟

لماذا لا ينتقدوا ، حكوماتنا العربية التي تنتهك يوميا حقوق وحياة وكرامة أبنائها ، وتسرق اقتصادها ، وترهن مستقبلها وثرواتها بيد أعداء الأمة ؟

لماذا لا ينتقد هؤلاء الطائفيين ، حكام السوء ، وفقهاء الحكومات ، ووعاظ السلاطين ، ومثقفي الهزيمة ، الذين أشاعوا في شعوبهم الخوف وروح الإستسلام والفساد الاخلاقي وأخلاق الكفر ؟

ولماذا .. ولماذا .. ولماذا ............ ؟؟؟؟؟؟




نهر الحكمـة


__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )