عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 17-05-2005, 02:06 PM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي Re: Re: Re: Re: Re: بيان من مفتي المملكة حول انتهاك القرآن الكريم

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سري للغايه
أستغفر الله الذى لااله الا هو و أتوب اليه
و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له

بسم الله الرحمن الرحيم
كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ التوبه(8)

و أقول للأخ الكريم الناصح أنظر لباب النصح فى الاسلام فما ارى الا أنك
تفضحنى و هذا من طباع الفجر فى الخصومه النصيحه ياأخ ليست على رؤوس
الاشهاد
وأنظر ايضا الى أبواب الاحكام فى تشريك و تكفير المسلمين

"الجـــاميــة " كثر الكلام فيهم فمن هم ؟؟!!
إن الاشكالية في الفكر ( الجامي ) كبيرة ، والخرق المنهجي خطير للغاية ، فهم ( غلاة ) إلى الثمالة ، ولكن هذا الغلو لم يتوجه إلى ( الحكام ) ولكنه توجه إلى ( الدعاة والعلماء ) ، ولذا فان هذا ( الغلو ) الجامي لن يقف عند حد ،

هناك عدة ملحوظات منهجية على هذا الفكر الرديء :

اولا : الفجر في الخصومة ، وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم من صفات المنافق انه ( اذا خاصم فجر ) ، فبمجرد أن تخالفه في مسالة محتملة حتى يكيل لك انواع السباب والشتم ، ويتفنن في ذلك حتى يخيل اليك أن مثل هذا لا يحمل في قلبه أي الفة للمؤمنين ، ولذا تجد( الجامي ) غير مأمون

كذلك فان كلمة ( خارجي ) اصبحت عند الجامي من اسهل الكلمات اطلاقا ، فكل من خالف ( الجامي ) في طريقة التعامل مع ( الحاكم ) فهو خارجي ، ولا يعرف هؤلاء إن اهل العلم قد فصلوا وفرقوا في هذه المسميات الداخلة تحت منهج اهل السنة في ( الاسماء والاحكام )

خامسا : عملت ( الجامية ) وخاصة في ( السعودية ) على ايجاد فجوة كبيرة بين ( الحاكم والمحكوم ) ، فهم قد صورا للحاكم إن كل هؤلاء الدعاة والشباب ، والمكتبات الخيرية ، والمراكز الصيفية ، والجمعيات الخيرية ، كلها تتألب عليهم ، فاحدثوا في الواقع انفصالا في المجتمع ، واصبح هناك توجسا من شريحة عظيمة من الرعية ،

سادسا : لقد ربت " الجامية " اتباعها على العنف في اللفظ ، والتساهل في التبديع والتفسيق والتكفير ، حتى غدت هذه المصطلحات الشرعية العوبة في ايدي اغيلمة صغار ، بحجة اتباع منهج السلف ، واصبحت هذه المصطلحات سيفا مصلتا على رؤوس المجتمع كله ، وللاسف فهم يحذرون من ( التكفيريين ) وهم اشد منهم فتكا في هذا المجال

سابعا : في مقابل الموقف من ( الدعوة والدعاة ) ، لا تجد للجامية أي جهد في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وخاصة في مظاهر المنكرات العامة

ثامنا : ضيق النفس في الحوار ، فلم اجد يوما ( جاميا ) يحاور حوارا علميا رصينا ، ويصبر على ( التبديع ) حتى نهاية الحوار ، بل انه يظن إن الغلظة في اللفظ ، والسوء في التعامل هو الدليل على ( اتباع منهج السلف ) ، وضيق العطن هذا ناتج من قلة العلم ، واضطراب المنهج ، والا فان الانسان الواثق من منهجه يحاور أي احد بهدوء تام ، ويكون رائده في هذا الوصول إلى الحق ، لا مجرد المراء والجدل المذموم والذي هو صفة من صفات ( الجامية ) واذا كنتم تعرفون حوارا مؤدبا لجامي فاسعفوني به ... !!
كلام في الصميم عن هذا المنهج الهدام

كل هذا الصراخ و لم تأتى بأى برهان على كلامك من القران و السنه
يامن تدعى العلم

و الرأى أن تصريح الأنسه كونداليزا رايس حول موضوع تدنيس القران
قد اعطى الضوء الاخضر للتبع منكم و الشد من أزرهم على هذه الوكسه
ترى ماذا تفعلون لو خرج مليككم ببيان أو تصريح حول هذا الموضوع
حتى أنت شخصيا لم نرى لك رأى واضح فى هذا الموضوع و أظنه أخطر
من حلف عبد من العباد سهوا بغير الله
هل أسترحت؟؟؟