[ابو عمران]

بسم الله الرحمن الرحيم،
أخواني وأخواتي هل تشاطرونني الرأي؟
اعتقد -واعتقادي مبني على الأحاديث الصحاح وبعض الافتراضات- أن العد التنازلي لظهور علامات الساعة الكبرى قد بدأ، والله أعلم.
1. السبب الأول مجرد إحساس: وهو أنه لم تمر على البشرية ليلة عصي الله -تعالى- فيها مثل ليلة الاحتفال بالعام 2000 ، مما ينذر بالخطر الداهم لانتقام الرب عز وجل من عصيان البشرية.
2. السبب الثاني: احتمال انفجار الموقف فيما يسمى بعملية السلام وتهديد واستعداد الإسرائيليين للقتال حاليا، وذلك لإيماننا العميق باستحالة تحرير القدس على طريقة - بواس الأقدام - ياسر عرفات. مما قد يجدد الحمية لانتفاضة المسلمين وظهور إمامهم المهدي الذي قد يخرج فجأة وعن غضبة يغضبها لله ثم انطلاقه السريع في فتح الأراضي.
3. ورود لأحاديث الدالة على سبق سنوات من الجفاف و شح المطر لظهور المهدي وهو ما نشهده الآن بأم أعيننا في غالبية مناطق ما يسمى الشرق الأوسط.
4. ورود لأحاديث الدالة على انحسار نهر الفرات عن جبل من ذهب واقتتال الناس عليه، وقد بدأت الأخبار تتوالى عن انحساره واكتشاف كميات قليلة من الذهب في نهر دجلة - وهو ليس بالبعيد عن الفرات - نتيجة الجفاف المستمر وبناء تركيا للسدود عليه، مع الأخذ بالاعتبار لحالة الشعب العراقي البائسة والمتعطشة لأي بصيص من المال. علماَ بأن انحسار نهر الفرات يسبق ظهور الإمام المهدي بزمن يسير,
5. انتشار شائعات غربية نصرانية عديدة بأنه سيظهر قائد مسلم عربي يوحد المسلمين في بداية القرن الواحد والعشرين ويقودهم لإخراج اليهود من فلسطين و غزو أوربا في فترة وجيزة. وهم يعتمدون في اعتقاداتهم هذه على نبوءات واردة في التوراة بالإضافة إلى تنبؤات أوردها نوستروداموس و غيره من متنبئي الأوروبيين.
6. التقرير الذي أعده الدكتور جرار وهو أحد الفلسطينيين الذين أبعدتهم إسرائيل أثناء الانتفاضة، والذي يتوقع زوال دولة إسرائيل في بداية هذا القرن على يد قائد مسلم قوي وذلك استنادا إلى أحاديث نبوية و نبؤات توراتية.
7. استعداد الغالبية من غثاء البشرية - مسلمين و غيرهم - لاستقبال واتباع المسيح الدجال وذلك لما نراه من افتتان هؤلاء بمثل حافظ الأسد العلوي النصيري الذي ذبّحهم بالسكين، ومثل الأميرة ديانا، بالإضافة إلى رقصهم ليلا ونهارا على ضوضاء مايكل جاكسون وهو يسب العرب.

أرجو من الأخوة، وخصوصا محققي علم الحديث لمساعدتي في إثبات الصحيح مما أوردته في مقالي هذا وترك ما هو غير ثابت وإبداء الرأي حول هذه النقاط،
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.