من متابعتي لهذا الموضوع - وغيره من المواضيع ذات الصله -
خلُصت إلى نتيجه تكررت كثيراً ولا تزال تتكرر ألا وهي
أن المثبطين والمهزومين نفسياً وأعوان السلطان وأذنابه
وأدعياء الإنسانيه والرحمه وإلى آخر تلك الإدعاءآت
المعارضين للفكر الجهادي دائماً ما يصوّرون لنا أن العالم كان ينعم
بالأمن والسعاده والرخاء قبل تاريخ 11/9/2001 ثم جاء مجموعه من الشباب
وأقلقوا راحة العملاق وإستثاروه مما جعله ينتفض غضباً مطلقاً العنان
لقدميه في سحق دول العالم غير أبه
وهنا أسأل سؤال لمن يقول :
إقتباس:
أتحداك أن تثبت امام الإخوة أن ما حدث فى 11 سبتمبر ترتب عليه دفاع عن الأمة الإسلاميه
|
فبنفس المنطق نقول له ماهي المنفعه المترتبه من سرية الرسول صلى الله عليه وسلم
والتي أرسلها لإعتراض عير أبا سفيان في ذلك الحين ؟
ألم يكن من الأجدى له أن يحاول تبيت أركان دولته في المدينه بعد
هجرته إليها ؟
بل كيف يكون إرسال الجيوش في عهد الفاروق - رضي الله عنه -
للفتوحات في المشرق والمغرب دفاعاً عن الدوله ؟؟
الأمر الآخر المُلاحظ في كيفية تفكير هؤلاء هو تحجّر عقولهم على علماء بعينهم
ولا يُقبل من سواهم الإجتهاد في الفُتيا ؟؟
كأن الدين أصبح حكراً على هؤلاء - مع إحترامنا وتقديرنا للعلماء - ولكننا
مسلمين وكل طالب علم يُؤخذ منه ويرد إذا أفتى وأورد أدلته من الكتاب والسنه
فهما المرجع لنا كمسلمين وليس قول فلان العالم أو فلان الزاهد
فقط لأن فلاناً أُشتهر بمنصبه أو بدعم الدوله له
فسبحان الله من ردود البعض فما أن يأتيه برهان من ربه
تجده يقول لك لا أريد أجتهاد أي أحد ؟؟
فسبحان الله
أخيراً أخي في الله / فارس ترجل
جزاك الله خيراً ولكني أرى أنك تُضيّع الكثير من وقتك الثمين مقابل لا شيء