عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 31-01-2007, 02:47 PM
القاضى الكبير القاضى الكبير غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 337
إفتراضي مجموعة من القصائد فى رثاء الرئيس صـــدام حسين

مجموعة من القصائد التى قيلت فى رثاء شهيد العروبة البطل ( صدام حسين )

شهيد العراق
=======
يارحـمة الله حِلـّي فوق من رحلا وابكوا جهارا ً فـذاك الطود قد أفـلا

في ذمة الله من كانت له ذمم عزيز َ قوم أضاعوا حـقـّه الجـللا

يامن رأيناه صُلـْبَا ً في سياسته وهل بذا يستحقّ اللوم والعـَذ َلا ؟

جرّت عليه رياح ُ الفرس حاصبَها فانزاح عنها حجابٌ كان مُـنسـدلا

ويغدرون وهذا شأن مِلـّـتِهم لا تـلتمسْ منهمُ عذرا ولا عِلـَلا

يا زمرة العار لن تصفو مشاربكم ولن تـُعد ُّ لكم جـناتـكم نــُزلا

هيهات نأمن ُ من كانت خيانـته جلبَ الغزاة وطعن َ السادة الـنـّبلا

وليس يخجل مِن إظهار معـدِنِه مَن ليس يحتاج في إظهاره الخجـلا

فتلك أيامنا في الدهر باقـية ثأر لدينا إذا ما سـائل ٌ سَـألا

نستوهب الله نصرا ً من معونـتِه مُؤزّرا ً بعطاء الله متصلا

يا ويحكم حين يرتجّ العراق بكم فلن تروا ناصرا ً يُرجى ولا أملا
====================================
دمُ الراحلِ الغالي......
==============

كريمٌ (بها) قد جادَ كالبدرِ قد بدا فكان (مسيحاً) واليهود همُ العدا

وقفتَ وما في الموت شكٌ فراعهمْ تحديكَ للجلادِ والدون والردى

هنيئاً لك الأخرى شهادة مؤمنٍ بها (عمرُ المختار) صلّى وحمّدا

بصقتَ على تأريخهم غير آسفٍ فكانوا صغارا تحت نعليكَ سُجّدا

تسابقني عينايَ بالدمـــعِ كلما تمنيتُ أن أوفيك حقاً مجــرّدا

فو الله لا ادري وفي القلبِ لوعةٌ إذا كنتُ أستبكيكَ أم كنتُ منشدا

مجوسٌ, كلابٌ من خنازير قرمطٍ أسافل حتى دينهمْ خالفَ الهــدى

فما كان في سستانهم وجهُ مسلمٍ ولا كان في آياتهم نورُ أحمـــدا

يسنُّ لهم (إبنُ الزنيم[1]) شـريعةً لترضى عليه الفرسُ أو من تهـودا

خذوا ثأرهُ من كل طاغٍ معمّمٍ وأولهم (عبد المجوس) و (مقتدى)
........................................
لقد عشتَ عملاقا سماكَ مهابةٌ وها أنتَ قد أصبحتَ رمزا مخلّدا

وسطرتَ للتاريخ سفرا محبّرا بكل المعالي المكرماتِ تبغددا

وقد كنتَ (ليثا) تحتمي فيكَ أمةٌ وسدا عظيما لا يُطالُ لهُ مدى

تآمـــــرَ حتى الأقــربونَ فويلهم وخانكَ حتى من مـــددتَ له يدا

وكانوا إذا م اكتال خيرا تضرعوا وشلتْ أياديهم إذا ما توعّدا

لقد جرّعَ (الدجالَ) سمّاً وغصةً وواجهَ كلبَ الغرب بوشاً وهددا

وأخزى (جرابيع الكويت) بليلةٍ بها صار شيخ القوم قرداً مشرّدا

شطبتَ على تلك الذيول بضربةٍ فأجليتَ في مسراكَ عن سيفنا الصدا

وكنتَ لنا نحن العــــــراق هديةً [] وللأمـــــة العربــــاء إبناً وسيّدا

فكلُّ زمانٍ بعد عينيكَ غربــــةٌ وكلُّ رداءٍ صار بعدكَ أســــــودا

ألا أرّخوا يوم الشهـــــيد بيومهِ ليغدو لنا عيدا ومجدا وسؤددا

ويغدو على أعدائنا يومَ محشرٍ تشيبُ لهُ الولدان من هولِ ما بدا

(فذا اليوم في الأيام مثلكُ في الورى كما كنتَ فيهم أوحداً كان أوحدا)

دمُ الراحل الغالي عزيزٌ وذحلهُ [] عظيمٌ، فهل يكفي لهُ الفُ مقتدى..؟
============================================

ياسيد الشهداء

صبحُ العراقِ بغيرِ ضَوءِك أسودُ يا مَن يقومُ له الزمانُ ويقعدُ

لو كانَ إعدامُ الرموزِ يميتُهمْ ما كانَ ذكرُ الماجدينَ يخلّدُ

أصبحتَ عنوانَ النضالِ فدربُنا بكَ يُستضاءُ وأنتَ فيهِ الأوحدُ

تبقى عظيماً في المماتِ وفي الحيا ويظلُّ غيركَ عبدَ سوءٍ يُجلدُ

يا خيرَ من وهبَ العراقَ حياتَهُ وأمدّنا بالعزمِ وهو مقيّد

فبروحِه ضحّى ليحفظَ عهدهُ هل بعدِ هذا الجود شيء أجود؟

لم يثنِِ عزمَك ظلمهمْ او يَثلمُ سيفاً ترُدُّ به الطغاةَ وتنجدُ

كانوا أمامكَ يَسترونَ وجوهَهم خوفاً، ووجهُكَ في دجاهمْ فرقدُ

تفٍ على زمنٍ تسافلَ أهلهُ وعلى عروبةِ خائنٍ يستأسدُ

تفٍ على تلكَ العروشِ مهانةٍ لو إن (سِقطاً) فوقها لا يَسجدُ

لكنهم كانوا شياهاً راعَها ذئبٌ فراحتْ بالشِّعابِ تُشرِّد

عارٌ عليهم صامتون كأنهم أجداثُ ماضٍ بالمتاحفِ جمِّدوا

يخشونَ حتى من حسيسِ مداسِهم أو من سعالِ صغيرةٍ تتودد
....................................
يا سيّدَ الشهداءِ لستُ بشاعرٍ لكنّ قلبي من يقولُ وينشدُ

لسنا منَ الباكينَ كونكَ راحلٌ لكنّ حبكَ جارحٌ ويسهّد

أما المشانقُ سوفَ تبقى سلّماً للمجدِ بل فخراً لمنْ قد يصعدُ

علَّمتنا إما نعيشُ بعزّةٍ أو في دِما حريةٍ نتعمّد

أبو المعالي الجوعاني
======================
القاضى الكبير
__________________

الرد مع إقتباس