في قضية
"أسود الجزيرة"
في الكويت كانت التهمة الرسمية الموجهة للشباب فيها هي "الجهاد"
!!
هؤلاء الشباب متهمون – حسب المحكمة الكويتية – بنية الإعتداء على أصدقاء الكويت ، ويقصدون بالأصدقاء هنا
:
"الأمريكان"
!!
فالمجاهدين متهمون بنية الجهاد ضد العدو الصائل
!!
وقد حكمت المحكمة في الكويت على بعض المتهمين بالإعدام لأنهم كانوا ينوون الجهاد ضد الكفار !! وكان من المتهمين الشيخ الفاضل حامد العلي والذي كانت تهمته "تحريض المؤمنين" عملاً بقوله تعالى
{وحرّض المؤمنين}
!!
هذه القطرات الساخنة نصبها على رؤوس علماء نجد والحجاز ليُفتونا في هذه المحكمة !! ولن يفعلوا لأن الحكم عليها أمر سياسي لا يستطيعونه لمنع ولي الأمر لهم ذلك !! ولكني أقول : بأن القاضي الذي حكم هذا الحكم كافر خارج عن ملة الإسلام مرتد عن دين الله يجب قتله شرعاً وتطلق زوجته ولا يجوز لها التكشف عليه وإن أتاها كما يأتي الرجل زوجته فهي زانية وإن وافقته على هذا الحكم فهي الردة والخروج عن الدين. وكذا حال وكيل النيابة : فهو كافر ، ومن وضع هذه القوانين : كافر . ومن رضي بها مع علمه بحالها فهو كافر ، فالرضى بالكفر : كفر. وسبحان مقلب القلوب
:
دولة فتحها أعظم قائد مجاهد (غير نبي) عرفته البشرية
(وهو أبو سليمان سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه)
يُحكم فيها على المجاهدين بالإعدام بتهمة الجهاد
!!