http://www.palestine-info.net/arabic...details3.htm#1
============================================
معلومات حول تنفيذ جهاز الأمن الوقائي لعمليات اختراق لصفوف أسامة بن لادن في إطار ترتيب وتخطيط أمريكي والسلطة الفلسطينية تنفي بشدة
فلسطين – خاص
نفت السلطة الفلسطينية اليوم ما تناقله وسائل الإعلام الصهيونية، من أنه تم إرسال 200 مقاتل فلسطيني من الأمن الوقائي إلى أفغانستان. وفي بيان صدر عن السلطة نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نفى ناطق رسمي فلسطيني ما أذاعته إذاعة العدو صباح اليوم، حول إرسال 200 مقاتل من الأمن الوقائي إلى أفغانستان.
وأكد الناطق أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً وأن هدفه التحريض على السلطة وأجهزتها الأمنية وصرف الأنظار العالمية عن استمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني وحصار مدنه وقراه وتجمعاته والاعتداء على مقدساته المسيحية والإسلامية، ورفضها السافر للانصياع للموقف الدولي الموحد الذي يصر على الانسحاب جيش الاحتلال الفوري من المدن والمناطق الفلسطينية ومباشرة تطبيق تقرير ميتشل.
وأكد الناطق الرسمي أن الهدف كذلك من هذه الإشاعات المغرضة هو إعطاء الفرصة لمزيد من التصعيد العسكري الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومزيدٍ من الحصار المالي والاقتصادي والعسكري والأمني والتمويني والطبي وعدم تنفيذ الانسحاب المتفق عليه وإنما الاستمرار في تنفيذ خطة أورانيم (جهنم) العسكرية ضد شعبنا ومقدساتنا.
إلا أنه وصلت للمركز الفلسطيني للإعلام معلومات قبل عدة أيام من نشر المصادر الصهيونية لهذه الأنباء وصفتها مصادرنا أنها شبه مؤكدة نقلا عن مصادر مطلعة في جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية أن الجهاز في إطار تعليمات خاصة من جهاز المخابرات الأمريكية أرسل 250 عضوا في الجهاز إلى أفغانستان في مهمة خاصة لتحديد مكان أسامة بن لادن الذي تتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء عدة هجمات على أهداف أمريكية .
وأكدت هذه المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن العقيد جبريل الرجوب مسئول جهاز الأمن الوقائي جهز 250 عضوا من أفراد الجهاز للإلتحاق بصفوف المجاهدين في إطار المساعي الأمريكية الحثيثة للقبض على ابن لادن .
وتشمل الخطة التي يشارك فيها جهاز الأمن الوقائي والمخابرات الأمريكية إرسال 150عضوا من أفراد الجهاز إلى أفغانستان عبر الأردن ومن ثم باكستان على هيئة متطوعين فلسطينيين للمشاركة في الجهاد ضد العدوان الأمريكي ومن ثم التغلغل في صفوف تنظيم القاعدة شيئا فشيئا للوصول إلى مكان الشيخ أسامة بن لادن ومن ثم إرشاد القوات الأمريكية عن مكان وجوده أو تصفيته .
وبحسب الخطة فإن بقية أفراد الأمن الوقائي سيلتحقون في صفوف التحالف الشمالي المناوئ لحركة طالبان ولتنظيم القاعدة وهدفهم أيضا الوصول إلى مكان ابن لادن قبل أي شخص آخر .
وتعتمد الخطة على أساس أن المجاهدين الأفغان وتنظيم القاعدة سيثقون بالمتطوعين الفلسطينيين للمكانة الخاصة التي يكنونها لفلسطين وللشعب الفلسطيني حسبما ظهر في الخطابات الأخيرة لتنظيم القاعدة ولمسئولي حركة طالبان مما سيسهل على أفراد الأمن الوقائي اختراق حركة طالبان وتنظيم القاعدة .
وأكدت مصادر الأمن الوقائي أن عددا من أفراد الأمن الوقائي غادروا فلسطين إلى الأردن ومن ثم إلى باكستان للوصول عبر الحدود إلى أفغانستان