[Bilal Nabil]

الاخ ابو طه

اشكرك على التعليق و ارجو ان اكون عند حسن ظنك. فانت تبقى الاستاذ الفاضل الذي عايش المرحلة بكل فصولها .

الاخ الهادي

التشكيك في القيادات و الاحزاب هو راس الحربة في الحرب النفسية ضد امتنا منذ مئة عام.

فالجندي العربي و المسلم لم يخسر الحرب و انما تلك القيادات المهزومة نفسيا و عسكريا و اخلاقيا هي التي لم تعرف سوى الهزيمة و الانبطاح للعدو.

و لعلك لاحظت اثر الحرب النفسية ضد العراق ، فهم يسعون الى اقناعنا اننا احفاد 'ابو رغال' و ليس احفاد 'ابن الوليد'.

بامكانك ان تتصور الوضع النفسي للجنود عندما يكون ابن زعيمهم في خط اطلاق النار ......لهذا السبب انتصر حزب الله ...

((وسجل في العام 1997 سقوط الشهيد هادي نصر الله نجل الأمين العام لحزب الله في مواجهة عسكرية ضارية (14/9/1997) في جبل الرفيع في اقليم التفاح وكان لهذا الاستشهاد الاثر البالغ على معنويات المقاومين الذين شعروا بمزيد من الثقة بقيادتهم والحصانة لعملياتهم في مواجهة العدو.))


عندما اشعل القائد السوري عزالدين القسام الثورة في فلسطين عام 1936 ارتعب اليهود و الانجليز ليس لقوة الثورة و انما لهذه الاسباب:

- لاول مرة في العصر الحديث يحارب العرب من اجل مبدا لا من اجل مصالح شخصية.

- قائد الثورة كان في المقدمة و هو الشهيد الاول ، تاركا خلفه مئة خلية سرية تاكيدا لقول الرسول ((استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر و الكتمان)).


فلو تنازل صدام لقائد مثل القسام او نصرالله لما سقطت بغداد بهذه السهولة . فالانسان يموت من اجل مبداه و دفاعا عن اهله ووطنه ... لكنه لا يموت من اجل مجرم نصب نفسه الها و اباح اموال و اعراض شعبه لاولاده و لعائلته المترفة.

الاخ شوكت

بالفعل استغرب ضحالة معلومات الكثيرين ممن يكتبون على الانترنت ، فنحن عشنا حياتنا لحظة بلحظه مع المقاومة اللبنانية. لقد احسنت قولا في تحليلك ، فالخطب جسيم و يا ليت قومي يفقهون ما تخفيه الايام.