عندما تسود الدنيا في أعيننا...
وتتساقط دمعاتنا...
فنقف حائرين حيال مشاكلنا ...وأوجاعنا..
ونغضب ونثور.......لأدنى سبب...
ونبكي......كلما راقبنا الغروب.....
فعندما نراه نأمل لو تغيب مشاكلنا عن سماء حياتنا..كما تغيب الشمس خلف الأفق...
وعندما نشاهد الطيور المهاجرة...
نتأوه...على حياتنا....فنحن نأمل أيضاً ..
في أن نهاجر يوماً ما من موطن الآلام.....
فالآلام .....والمشاكل......تلاحقنا.....
فلا نجد من نبثه آلامنا .....وأوجاعنا....
لذلك..فكرت فأهتديت
إلى ...
أنشاء صندوق بريد...الغروب...
لنبعث إليه برسائلنا....عند تأملنا للغروب...
نبعث رسائلنا.....لله...
للكون
للقمر والشمس
لكل من نحب
ولكل من فارقنا
......فقط نبعث الرسائل.....
فالبوح كفيل في تخفيف بعضاً من ألآمنا
فما رأيكم؟؟؟؟
ولكم مني أرق التحايا وأطيبها
أختكم زنبق الحقل