[المصابر]

المشاركة الأصلية بواسطة maher

أنا شخصيا كنت أحد الثلاثة الذين صوتوا بالإعدام
و أخذت في الإعتبار عدة أشياء أسردها هنا لعل البعض يقتنع بها أو يقنعني بغيرها

أولا القصاص
حيث أرى أنه لا بد من القصاص من صدام رحمه الله للأرواح التي أزهقها بدون وجه حق
و أقصد بدون وجه حق الآية الكريمة
ولا تزر وازرة وزر أخرى

فالله عز و جل جعل لنا القصاص رحمة للجميع

قال الله عز وجل : (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

وقال تعالى : (وَكَتَبْنَا عليهم فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ )

فالقصاص سوف يشفي صدور قوم مؤمنين
و سيحقن دماء المسلمين
و القصاص إن شاء الله يكفر عنه ذنوبه و يغسل سيئاته و تدخله الجنة إن شاء الله خاصة مع كلمته الأخيرة التي تأتي في الميزان بكل سيئاته إن شاء الله

يا أخى الكريم بارك الله فيك و جعلنا و أياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
القصاص يا أخى عقوبة شرعية خص بها ولى الدم و ولى الأمر بنفس الترتيب
و له قواعد و أصول موضوعنا هذا لا يمسها من قريب أو بعيد
أعتقد أن الأمر التبس عليك
من أين لك أن الرجل قام بالقتل
ثم
من أين لك أنه لم يكن عادل فى هذا القتل كما جاء فى القران (بحقها)

المحاكمة كانت لنا أنا و أنت ( المصابر / ماهر ) و لكل عربى سنى شريف

و لم تقم على الشرع لينتفى هنا تعبير القصاص من بابه

أما أنك تتكلم عن القصاص الألاهى فالأمر يختلف

و هذا فى علم الغيب عنده

المشاركة الأصلية بواسطة maher

ثانيا
أنا لا أرضى لمسلم مؤمن موحد تائب إلى الله توبة نصوحا أحسبه كذلك و لا أزكي على الله أحدا أن يظل أسيرا بأيدي عبدة الصليب و الفرس
فإعدامه إما سيكون بإذن الله شهادة له و إن شاء الله يبعث شهيدا سعيدا شفيعا
أو سيكون حكما عادلا على ما قدمه في حياته
و الأولى أقرب للواقع

قال صلى الله عليه و سلم فكوا العانى
لاحظ معى فعل الأمر فكوا
بالله عليك
كم عانى عربى سنى فى سجون الأرض مشرقها و مغربها
و أين نحن و من يدعون الأسلام و أنهم يقيمون شرع الله منه
نحن أقرب للمنافقين أن لم نهتم بأخواننا هؤلاء
بنص حديث المصطفى صلى الله عليه و سلم
فالأولى أن نعمل بهذا الحديث فورا
و نعمل بكل الطرق على فكاكهم سواء بالكتابه أو بالتحريض
على تنفيذ من غضبنا لنشر صور مسيئه له
و نحن ندوس على أوامره بأحذيتنا
و بمنطقكك هنا فلنطالب بقتل كل المجاهدين فى سجون و معتقلات العالم
بدلا من وجودهم أسرى لدى الكفار
و أعتقادى أن الأيام ستكشف عن المزيد من تلك الفضائح
و التى يأبى أى حر من أى دين على تحملها
و ما أدراك أيضا أن هذا الأسر ليس خلوه بين العبد و ربه
كما أخبرنا شمس الدين (أبن تيمية) عن تجربة سجنه فى القلعة بمصر


و أخير يا حبيبى فى الله
لتيقن أنى أحبك
و لتتذكر أخر جمله للبطل قبل الشهادتين
هه هاى المرجله
فهى جملة عبارة عن صفعة و بصقة لكل رجل سنى مسلم
بعدما تكالب عليه كلاب اليهود فى زنزانته
ليتشفوا فى الرجل فى هذا الوقف العظيم
و هو مكبل الأيدى و يساق قسرا الى منيته
و قد أمرنا الله أن ندعوا له و لكل ميت مسلم بالرحمة و المغفره
خاصة
أن يسره لنطق الشهادتين
فى ظل تلك المؤثرات
و بوجود كل هؤلاء الشياطين فى المقصلة الضيقة الحجم
و لتعلم أيضا أن أعدام صدام جزء من مكيدة يدبرها
كلاب اليهود الصفويون ضدنا نحن أبناء السنة
و الأيام بيننا
أخوك و حبيبك فى الله
أبو مروان
و ألتمس لى عذرا أن كانت هناك بعض الحده فى الكلمات
فالموقف جد جلل و ليقبضنا الله غير مفتونين فى هول كل تلك الفتن
فهو ولى ذلك و القادر عليه
أمين أمين .