السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وجدت هذا الموضوع في مجلة روز اليوسف التي اسستها " فاطمة اليوسف " والدة القصاص احسان عبد القدوس و جدة القيادي الاخواني محمد عبد القدوس الموجود هنا في الصورة اعلاه مع بعض قيادات الاخوان المصريين .مناسبة لكي ادخل في نقاش وحوار حي مباشر مع اصحاب المنتدى والكتاب فيه وان اتعرف عن قرب عن ما لديهم من" بضاعة فكرية في هذا الشان " صالحة كانت او طالحة تستحق ان تناقش بصورة موضوعية خارج اطار " عبادة الشخصية " المحرم وهو هنا شخص " حسن البنا" لانه لايهمنا على الاطلاق بل ان ما يهم في الامر في الحقيقة هو مدى "صحة افكاره " وقربها او مخالفتها للاسلام " و التي جاء بها ومطابقتها للواقع وعلاقتها بواقع الامة سلبا كان او ايجابا ...ومدى صدق هذه الافكار او حتى خطورتها على الامة سابقا ولاحقا وما اسسته من خير ينبغي الافادة منه اوشر ينبغي قطعا مكافحته والقضاء على جذره .... وما الى ذلك من امور عادية يطرحها اي مسلم يهمه امر المسلمين سواء اتفق مع هذه الجماعة او حتى حاربها او يرغب بقبرها والخلاص منها لان كل فكرة دخيلة مبتدعة لا اصل لها في الاسلام ينبغي ان تهدم وتقبر كائنا من كان قائلها والظرف الذي قيلت فيه وما غير ذلك فهي مما يبنى عليه ويستفاد منه ... وتعرض على الملاء من الناس في محتوى النص وواقع الجماعة وافكارها والغاية منها وما فعلته في عمرها الذي نيف على سبعين عاما داخل وخارج مصر من " افكار و افعال " وما الى ذلك من امور تفيد كل المسلمين بغض النظر عن علاقتهم بهذه الجماعة او رفضهم لها او حتى حربهم عليها ! فقد انتهى عصر الاسرار واصبح المقيم في اخر الدنيا يعرف بفضل الشيخ غوغل " ادق شعاب مكة وخيرا من معظم اهل مكة احيانا!!!! اذا لم تعد هناك شعاب ولا آطام ولا فجاج ولا شواطئ ولا كثبانا ساكنة ولا متحركة الا ويواكبها ويسير معها .... وذلك ومن خلال الموضوع اعلاه الذي قصصته حرفيا كما ورد في العدد الحالي من هذه المجلةالمصرية العريقة ! (تابعة للحكومة / وزارة الثقافة )( يراس تحريرها الصحفي العلماني عبد الله كمال مدانة ب 300 مليون جنية للنظام المصري الذي رعاها منذ الاحتلال البريطاني الذي نشات بكنفه..... وحتى الساعة ! )
راجين من اصحاب الاقلام النيرة المستنيرة " غير المربوطة برباط من العصر الحجري او الحديدي او عصور الماموث او باي رباط كان غير شرعي ....ان تتفضل بطرح وجهات نظرها في النص ومحتواه وتاييد كلامها بالبراهين العقلية والشرعية الصادقة نفيا كان او تاكيدا .
والله من وراء القصد .
|