عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 13-09-2001, 05:16 AM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

أشكرك اولاً على حوارك الرائع...

تقول: ((أتمنى أن تكون محبا للإسلام لذاته يا ( محب الإسلام )، لا محبا له بفلان أو علان.))

اقول : إن شاء الله أكون كذلك...وادعوا الله أن تكون كذلك...

تقول: ((لن نفتح الباب واسعا حتى لا نخرج عن شروط الخيمة.))

أقول : أحسنت.ولكن أنت من فتح الباب فتأمل...

تقول: ((فظنك أن تأويل الاستواء بالاستيلاء أو غيره، أنه يخالف الإيمان به غير صحيح...))

أقول: أفهم من هذا أنك تأول الإستواء بالإستيلاء وأنك في نفس الوقت تورد مقاله مالك رحمه الشهيرة "...والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة "

قف مع نفسك لحظات بتجرد وتفكر فيها...

تقول: ((وأما ما نقلت عن الإمام الترمذي، فأحب تنبيهك أن الإمام من أهل التأويل))

وأقول: لا تفتري على الإمام بلا علم...

إنتبه...أن تحاول نصرة مذهبك هذا شأنك ولكن أن تحاول الأيهام بأن الأمام يأول النزول فهذا غير صحيح.

تقول: ((وأن المراجع التي أسندت المقالة إليها ليست بذاك في مراعاة الثبوت، فلعلك تأتينا بسندها أو تريحنا بحكمها صحة أو ضعفا مدللا عليه.))

اقول : مراجعي التي أخذت منها هذه المقوله هي:

(( تاريخ بغداد(1/356) ، سير أعلام النبلاء(13/547) ، أقاويل الثقات(201) ، تاريخ الاسلام، حوادث ووفيات(291-300)(ص245)، لوامع الانوار البهيه(1/245) ، مجموعه الرسائل والمسائل النجديه(4/2/717) ،مختصر العلو(ص231) ، وقال الالباني: إسناده صحيح.))
وللذهبي تعليق رائع عليها في مختصر العلو(ص231)

وهذا ليس إجباراً لك على قبولها...لكن هذه مصادري...

وفي أقوال السلف في إثبات النزول كثيرة جداً جداً فإذا رددت هذه فماذا تفعل بالاٌقوال الأخرى

وفي النهايه أشكرك على التواصل...وإجابتك أسئلتي...

وانا أستفدت من إجابتك أمرين:

1) أنك تأول الإستواء بالإستيلاء.
2) أنك تأول النزول.

أنا أخالفك في هذا…فإن كان هناك مناقشه في المستقبل فستكون حول هذا…

أنا أثبت لله صفاته التي وصف بها نفسه في كتابه أو وصفه بها نبيه الذي لا ينطق عن الهوى من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل…ولا يعني تشابه الألفاظ أنها مشابهة للمخلوق –حاشا لله- بل نثبتها كما جاءت بلا كيف.

وهي من الأمور الغيبية فلا مجال للكلام الفلسفي فيها.

وحتى تفهم كلامي خذ مثلاً صفه الحلم…

الله عز وجل وصف نبيه إبراهيم بهذه الصفة فقال : { إن إبراهيم لأواه حليم } { التوبة : 114 } وقال : { إن إبراهيم لحليم أواه منيب } {هود :75 } .

ووصف سبحانه وتعالى نفسه بنفس الصفة فقال : { والله شكور حليم } { التغابن :17 } { وإن الله لعليم حليم } { الحج : 59 } {إنه كان حليماً غفوراً } {الإسراء : 44 } ولكن اختلفت كيفية الصفة في ذلك

ولا أظن أن مسلم يقول بأن حلم الله كحلم إبراهيم – والعياذ بالله – وإلا لكان هو المشبه .


وأشكر الاخ البكري وأنا متأكد ان الإختلاف لا يفسد للود قضيه كما ان الموضوع الاصلي "هوعقيدة الإمام الشافعي والأمام مالك في الإيمان…"

فشكراً لك على التنبيه...

[ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ]
__________________
web page