عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10-02-2007, 07:04 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي بوتين : من ميونخ الى الرياض مباشرة !

بوتين أول رئيس روسي يزور السعودية اليوم في بداية جولة شرق أوسطية

وفد أعمال كبير يرافقه و5 اتفاقات تعاون ينتظر توقيعها بين الجانبين



الرياض: تركي الصهيل موسكو: سامي عماره
يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، زيارة تاريخية الى السعودية، تستغرق يومين وتعد الأولى لرئيس روسي الى الرياض، وذلك في بداية جولة شرق أوسطية. ويتوقع ان تشمل مباحثات بوتين مع القيادة السعودية، ملفات العراق وإيران وعملية السلام واتفاق مكة بين الفرقاء الفلسطينيين، والتي أيدته موسكو.
وأعلن الرئيس بوتين ان الزيارة لا تعني الدخول في منافسة مع أحد، في إشارة غير مباشرة الى الولايات المتحدة.

ويصطحب الرئيس الروسي في هذه الجولة، وفدا كبيرا من كبار رجال الأعمال وممثلي شركات الغاز والنفط العملاقة وكبريات المؤسسات مثل «غاز بروم» ـ الكسي ميللر، و«لوكويل» ـ وحيد الكبيروف، و«سيستيما للاتصالات» ـ يفتوشينكوف، الى جانب مؤسسة «روس أوبورون اكسبورت» للصناعات الدفاعية العسكرية.

ومن المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات بين الرياض وموسكو خلال زيارة بوتين، في مساع لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وينتظر الرئيس الروسي، الذي من المقرر أن يصل اليوم إلى السعودية، على رأس وفد حكومي وقرابة 60 رجل أعمال، جدول حافل من اللقاءات الاقتصادية المشتركة، فضلا عن المباحثات السياسية التي سيعقدها بوتن مع القيادة السياسية السعودية.

وستوقع الرياض وموسكو اليوم، اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بينهما، بما يعزز تشجيع عملية جلب الاستثمارات والتبادل التجاري، في وقت تشير فيه الأرقام إلى تحقيق قفزة نوعية في حجم التبادل التجاري بين البلدين، إذ زاد حجم التبادل من 332 مليون ريال في عام 1999، إلى نحو 1545 مليون ريال في 2005، فيما لا يزال الميزان مستمرا لصالح روسيا، التي بلغ قيمة ما صدرته للسعودية قرابة الـ1499 مليون ريال، مقابل 46 مليونا من الواردات.

وأفاد مصدر دبلوماسي في السفارة الروسية أمس، بأنه سيتم خلال زيارة الرئيس الروسي إلى السعودية، توقيع 5 اتفاقيات اقتصادية وثقافية وإعلامية بين الرياض وموسكو.

ومن الاتفاقيات التي من المنتظر أن يتم توقيعها بين السعودية وروسيا خلال زيارة بوتن هذه، اتفاقية تعاون مشترك في قطاع النقل الجوي، إضافة إلى اتفاقية ستبرم بين بنكين روسيين مع الصندوق السعودي للتنمية، بهدف الترويج للتعاون البنكي بين الطرفين.

وسيتم خلال هذه الزيارة أيضا، توقيع اتفاقية تعاون ثقافي بين السعودية وروسيا، إضافة إلى اتفاقية تعاون إعلامي بين وكالتي الأنباء السعودية والروسية.

وسيخاطب الرئيس الروسي في ثاني أيام زيارته إلى السعودية، والتي تختتم الاثنين، ملتقى رفيعا يجمع رجال أعمال سعوديين وروسا. وسيلتئم لقاء اقتصادي رفيع سيعقد غدا، ينظمه مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، بين أكثر من 130 رجل أعمال سعوديا، و60 من نظرائهم الروس الذين يصلون برفقة الرئيس الروسي اليوم.

ويهدف هذا اللقاء، لترجمة رؤى القيادتين السعودية والروسية، إلى برامج اقتصادية تؤسس وتعزز الارتباط الاستراتيجي الذي يقوده الحقل النفطي، باعتبار البلدين أهم مصدرين للطاقة العالمية، في وقت قدرت فيه الوكالة الدولية للطاقة إنتاج روسيا من النفط في عام 2006 بنحو 9.6 مليون برميل في اليوم.

وسيبحث رجال الأعمال السعوديون آفاق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ومعطيات التأسيس لشراكة في الميادين الصناعية والتعدينية والخدمية وغيرها.

ويبحث الملتقى السعودي الروسي لرجال الأعمال، معوقات التبادل التجاري، بما يضمن الخروج بحلول لها وبالأخص الجوانب التي يرى الجانب السعودي أنها تعيق التدفق السلس للسلع والخدمات إلى روسيا، وفي مقدمتها الرسوم الجمركية العالية على الصادرات السعودية، وبطء البنوك الروسية في إتمام إجراءات فتح الاعتمادات المالية، وعدم وجود خطوط نقل بحرية وجوية مباشرة والبطء في إجراءات الجوازات بالمطارات الروسية، وعدم توفر وتدفق المعلومات بصورة كافية عن الأسواق الروسية.

ووفقا لمصادر روسية في موسكو، فإن موسكو تسعى الى تسويق منظومات الصواريخ المضادة للطائرات والمعدات العسكرية، ومنها دبابات «ت ـ 90 اس» الحديثة. كما تريد موسكو الدخول في مشروع لإقامة أكبر شبكة سكة حديدية في المنطقة، بطول 2400 كم، تقدر قيمتها بما يزيد عن ملياري دولار. وتعتبر زيارة الرئيس الروسي للسعودية هي الأولى منذ ما يزيد عن ثمانين عاما، اي منذ إعلان الاتحاد السوفياتي السابق عن اعترافه بالمملكة العربية السعودية في عام 1926، واقامة العلاقات الدبلوماسية التي انقطعت في ثلاثينيات القرن الماضي، حتى أعلن الجانبان عن اعادتها في سبتمبر (ايلول) 1990. وكانت الفترة القريبة الماضية قد شهدت زيارات متعددة رفيعة المستوى، وفي مقدمتها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في سبتمبر2003 إبان كان وليا للعهد على رأس وفد حكومي كبير، والتي التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين وكبار رجال الدولة والحكومة، فيما اسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية في مختلف المجالات، ومنها الغاز والنفط والعلوم والتجارة والرياضة، الى جانب زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، بدعوة من عمدة موسكو في يونيو(حزيران) 2006 والزيارات المتكررة، التي قام بها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية منذ ما قبل انهيار الاتحاد السوفياتي، والتي مهدت للإعلان عن إعادة العلاقات الدبلوماسية في سبتمبر 1990.

* .. ويهاجم في ميونيخ النهج الأحادي لأميركا

* ميونيخ ـ ا.ف.ب: شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس في ميونيخ هجوما على الولايات المتحدة آخذا عليها نهجها الاحادي وسياستها المهيمنة وتجاهلها روسيا والقوى الناشئة الاخرى، وداعيا واشنطن للعودة الى التحرك المتعدد الاطراف.

وقال بوتين متحدثا امام مؤتمر ميونيخ الثالث والاربعين حول الامن «ان الولايات المتحدة تخرج من حدودها الوطنية في جميع المجالات وهذا خطير جدا. لم يعد اي كان يشعر بالامان لانه لم يعد في وسع احد الاحتماء خلف القانون الدولي».

ويعقد المؤتمر الدولي المعروف بـ«منتدى دافوس للامن» بمشاركة نحو 270 خبيرا مدنيا وعسكريا من اربعين دولة. وقال بوتين في كلمته في حضور عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي بينهم الجمهوري جون ماكين «ان عالما احادي القطب لا يعني عمليا سوى امر واحد هو مركز سلطة، مركز قوة، مركز قرار يتصرف على اساس انه سيد وحيد، مهيمن وحيد، وهذا سيقضي على الطرف المهيمن نفسه الذي سيدمر نفسه من الداخل. هذا لا يمت بصلة الى الديمقراطية»، في اشارة الى الولايات المتحدة. واعتبر بوتين ان هذا العالم الاحادي القطب الذي لم يجد نفعا بعد انتهاء الحرب الباردة، لن يكون فاعلا في مطلق الاحوال بسبب بروز قوى اقتصادية جديدة.

وحذر «علينا التفكير مليا في البناء العالمي»، مشيرا الى ان اجمالي الناتج الداخلي للبرازيل والصين والهند وروسيا مجتمعة يفوق اجمالي الناتج الداخلي لكل دول الاتحاد الاوروبي.

ورأى ان «هذه الهوة ستتسع والطاقة الاقتصادية للمراكز الجديدة في العالم ستعزز المقاربة المتعددة الاقطاب». وراى ان «عالما احادي القطب لن يتمكن من العمل بشكل فاعل لانه لن يكون قادرا على الدفاع عن المبادئ التي يقوم عليها العالم». وشدد بوتين على ان «استخدام القوة لا يكون مشروعا الا على اساس تفويض من الامم المتحدة وليس من منظمة حلف شمال الاطلسي او الاتحاد الاوروبي». وقال في اشارة الى التدخل العسكري الاميركي والبريطاني في العراق ان «عمليات احادية وغير مشروعة لم تتمكن من تسوية المشكلات بل زادت من خطورة المآسي البشرية».

واغتنم بوتين الفرصة لتجديد انتقاداته لتوسيع الدرع الاميركي المضاد للصواريخ الى بولندا والجمهورية التشيكية معتبرا ان هذا المشروع «لا يمت بصلة الى المخاطر الحالية في العالم». ورد الرئيس الروسي بارتياح على اسئلة المشاركين في المؤتمر المتشددة حيال مسائل مثل الديمقراطية او العلاقات مع ايران وكانت له التفاتة اطراء الى جورج بوش فقال «ان صديقي رئيس الولايات المتحدة ينتقد على كل ما فعل، لكنه رجل نزيه ويمكن العمل معه». وقد رد السناتور الاميركي جون ماكين الذي يعد الاوفر حظا لخوض سباق الرئاسة الاميركية عن الحزب ان «العالم متعدد الاقطاب ولا مكان للمواجهات غير المجدية، وآمل في ان تفهم روسيا ذلك». واضاف ان «الولايات المتحدة لم تكسب الحرب الباردة وحدها». وتابع ماكين الطيار السابق الذي وقع في الاسر في فيتنام الشمالية، ان موسكو تستخدم مواردها من الطاقة «للتخويف».

http://www.asharqalawsat.com/details...article=405800


___________


ضمن جولة تشمل قطر والأردن بوتين يبدأ غداً زيارة تاريخية إلى السعودية


موسكو - كريم المظفر:

يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غداً الاحد زيارة تاريخية الى السعودية كأول محطة له ضمن جولة له تشمل ايضا قطر والأردن، وقالت مصادر روسية ان زيارة السعودية هي المحطة “الأهم” في الجولة، وسيجري بوتين والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز محادثات موسعة تتناول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون المشترك لمكافحة الارهاب الدولي والقضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في الشرق الأوسط .

ويبدي الجانب الروسي أهمية كبيرة لزيارة الرئيس بوتين الذي سيرافقه خلالها وفد كبير من الخارجية والاقتصاد، والنفط، والتي من المتوقع أن تختتم بالتوقيع على 10 اتفاقيات.

ويرى المراقبون الروس ان هناك اهتماما لدى دوائر رجال الأعمال السعوديين لتطوير العلاقات مع شركائهم في روسيا وتطابق أو تقارب مواقف روسيا ودول الخليج حول العديد من المشكلات الدولية الكبرى الحادة وان الزمن حان لتفعيل العلاقات مع دول الخليج العربية بعد زيارة بوتين. ووفقا لوسائل الاعلام الروسية فإنه من المنتظر أن يتطرق بوتين خلال اللقاء مع العاهل السعودي الى طموح شركة الخطوط الحديدية الروسية للفوز بالمناقصة الخاصة بانشاء خط حديدي يربط شمال المملكة بجنوبها بطول 2400 كيلومتر وكذلك تناول التعاون العسكري الفني، خصوصا ان الرياض أبدت اهتمامها بأنظمة الدفاع الجوي الروسية وان مثل هذه الصفقة المحتملة ستكون الأولى من نوعها في حال ابرامها علما ان محادثات فنية كانت قد عقدت بين خبراء عسكريين سعوديين وروس العام الماضي بهدف بحث امكانية تزويد المملكة بنحو 150 دبابة روسية ورغم ان السعودية دأبت بشكل تقليدي على شراء أنظمة الأسلحة الغربية الا انها سعت مؤخرا الى تنويع مصادرها من الأسلحة.

وفي قطر التي سيزورها الرئيس الروسي لعدة ساعات سيجري بوتين وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني موضوع مكافحة الارهاب الدولي “بشكل غير مفصل”. ووفقا لمصادر روسية فإن هناك موضوعات مهمة كثيرة أخرى يجب أن يبحثها الجانبان الروسي والقطري خصوصا في مجال الطاقة حيث تمتلك قطر ثالث أكبر احتياطي غاز في العالم ويُنتظر أن توقع شركة “لوك أويل” الروسية وشركة البترول القطرية مذكرة تعاون.

أما المحطة الأخيرة في زيارة الرئيس الروسي فستكون الأردن حيث من المرتقب أن يلتقي بوتين بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في محاولة للمساهمة بقدر الامكان في انهاء النزاع في الشرق الأوسط. وقال مسؤول روسي ان اللقاء سيهدف من جملة أمور أخرى الى اقناع محمود عباس بالتركيز على التعاون الفلسطيني - الفلسطيني. أما بالنسبة للنزاع الفلسطيني - “الاسرائيلي” فان موسكو ترى أهمية أن يحترم الفلسطينيون الاتفاقيات.

http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=352583