عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 01-05-2006, 05:23 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
يمكن تصنيف تلك الأصوات بما يلي :

1 ـ أصوات خائفة ومشفقة على وضع حماس في حكومتها ، من خلال حجم المؤامرات المحاكة حولها .. وهي أصوات صادقة .. وتحس بالخجل وهي تبدي خوفها ، إذ ليس بيدها بالوقت الراهن القوة لتضع نفسها بموضع الناصح القوي والذي يملك حلولا ما ..

2 ـ أصوات مراهنة على فشل حكومة ( حماس ) .. وهي ذات عدة منابع :

أ ـ منبع يخشى من تيارات التغيير من خلال صناديق الاقتراع ، وهذا يتمثل بالقوى الحكومية العربية ، التي تنادي بالواقعية ، وتتقدم بشكلها الراهن كحل مثالي ، وخطابها هذا موجه للغرب للقبول بها ، كمنتج ( بفتح التاء ) لا مناص من الأخذ به في النهاية .. وموجه لشعوبها ، طالبة منها الكف عن محاولات تجاوز الواقع والاعتبار من حال حماس .. لذا فإنها تسعى لوضع العقبات في طريق حماس ..

ب ـ أنصار الحكومة السابقة ( فتح ) ونهجها .. حيث يريدون القول للشعب الفلسطيني ، أن فنون الإدارة السياسية ، تتطلب ماضيا و حاضرا يستطيع الاستفادة من الظروف المحلية و الدولية ببراعة .. وهذا الخط يلتقي لحد كبير مع الخط الأول ..

ج ـ خط المتشددين الإسلاميين ، والذين يروا من العبث التوجه لصناديق الانتخابات و الأرض تحت نير الاحتلال .. فهم وإن أحبوا حماس كفصيل رافض للاحتلال ، لكنهم لا يشتهوا لها أن تنجح في حكومتها ، لأن خطهم ، سيصاب بنكسة معنوية ضخمة ..

في هذا الواقع المرير .. تعيش حماس وفق قاعدة ( كيف تسبح بين أسماك القرش دون أن تأكلك حيا ) .. وهي معادلة تحتاج توفيق رب العالمين .. واصطفاف الشرفاء لمساعدتها ..

الأمر لا علاقة له بالشرفاء أو الشرف
الأمر له علاقة بالسياسة التي نشأت فيها حماس وترعرعت
حماس ( بنت ) مفاوضات ( أوسلو )
ووصولها لسدة الحكم نتاج تلك المعاهدات
ولم يكن لحماس أن تصل إلى ما وصلت إليه إلا بناء على تلك المعطيات
ولو أن إسرائيل غير راضية على زعماء حماس لما أبقتهم ساعة واحدة
فكلنا سمع ورآى ما حدث للشيخ أحمد ياسين وهو بين رجاله
وكلنا رأينا وسمعنا ما حدث للرنتيسي وهو من كانت تحرسه الأجساد ليل نهار
ولن يستطيع أحد أن يقول أن زعماء حماس الذين أخفوا إسم رئيسهم في الداخل خشية أن يقتل بعد الرنتيسي ، هم من وضعوا كل زعاماتهم في السلطة أمام ملايين الناس
مع ما يوجد بين هؤلاء من ( عملاء ، ومتعاونين مع اليهود )

وأما التصنيف السابق / فربما كان ينقصه ( صوت ثالث ) وهو

الصوت الذي يخشى على فلسطين والفلسطينيين مما يحاك لهم من الأحباب والأعداء على حد سواء

تحياتي
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }