الأخ عامر العنزي
السلام عليكم
نعم يا أخي إن النور أشرق من مكة حفظها الله وصانها وأن أهل المدينة لمن خير الشعوب على وجه الأرض قاطبة كما أخبر نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام .. ووالله كما قال أخي ( الناقد ) وهذه شهادة حق يجب قولها وهو أن معظم المجاهدين للذود عن حياض المسلمين في أفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان بل وفي فلسطين أثناء حرب 47 كانوا من أخواننا الخليجيين - وأكثرهم من السعوديين - وهذا فضل من الله من به عليهم بأن إختارهم لنصرة دينه وهم والله أهل لذلك ولكن يا أخي ألا توافقني الرأي بأنه قد أن الأوان لأن تقوم الأمور إلى نصابها الذي يجب أن تكون عليه ؟ فإن صمت مفتيي حكام مكة والمدينة على الجور الذي يلحق بالمسلمين وإن إرتضوا بالسلامة في حماية ملوكهم ورؤسائهم ..... فماذا ستكون النتيجة .......
يا أخوتي الأعزاء والله الذي لا إله إلا هو لن تحرر القدس ولن ترتفع راية الإسلام خفاقة طالما بقي المأجورين حكاما علينا وأعلموا بأن الله سبحانه وتعالى منجز وعده وناصر جنده وسوف يندم كل خائن يوم لا ينفع ندم ....
|