عرض مشاركة مفردة
  #27  
قديم 18-05-2004, 05:35 PM
بالعقل...بهدوء بالعقل...بهدوء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: قرطبة
المشاركات: 131
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الصقـر

أين صراخكم و شعاراتكم الزائفة يا شيعة التي أزعجتمونا من كثر ما تكررونها مثل:
الموت لأمريكا
الشيطان الأكبر
و غيرها ,

أين كل هذه الشعارات ؟

هل سقطت كل هذه الشعارات بمجرد حصولكم على الجزء الأكبر من كعكة الاحتلال ؟

حتى عندما طلع منكم رجل شريف يأبى العيش تحت الاحتلال تآمرتم ضده و طعنتوه في الظهر !!

يا أخي الكريم راجعوا حساباتكم فاليوم دنيا و بكرة آخرة , و لن ترافقكم الى قبوركم الميزات التي اكتسبتوها من الاحتلال , بل سيرافقكم العار مدى الزمن , و أظنك تعلم أن مذهبكم لا يستحمل مزيد تشويه السمعة , فكفاكم ما سجله التاريخ عليكم.

أعتقد أن أخانا في كلامه بعض تداخل غير منطقي.
إذ هو بدأ بخطاب عام"أين شعاراتكم الزائفة يا شيعة" وفي هذا القول وصف لكل شيعي بأن شعاراته زائفة.
طيب ما دام الأمر كذلك فكيف تناقض نفسك يا أخي وتتحدث بعدها مباشرة عن "رجل شريف" ظهر بين صفوف الشيعة؟
إذن كان من المنطق أن تقول مثلاً "أين شعاراتكم الزائفة يا بعض الشيعة"!
ثم إن شعارات الموت لأمريكا ووصفها بالشيطان الأكبر هي شعارات لبعض الشيعة بالفعل وليس لكلهم إذ هي شعارات الثورة الإيرانية وأنصارها في البلاد الأخرى من أمثال حزب الله في لبنان ولكنها لم تكن قط شعارات شيعة آخرين كالسيستاني مثلاً أو بحر العلوم أو الجلبي فلا بد من التفريق إذ الشيعة مثل السنة ومثل بقية خلق الله اتجاهات ومذاهب.
والعارف بتاريخ لبنان يعلم أن حركة أمل وحزب الله ذات يوم تصارعا تصارعاً دموياً فليسوا سواء ولا هم على رأي واحد!
وهكذا الأمر في العراق الآن والواضح الآن أن مقتدى الصدر يمثل الأغلبية الشيعية الشابة وهي التي تقاتل برجولة وشراسة في جزء كبير من العراق.
فلنكن دقيقين ومسؤولين في كلامنا ولا نخلط بين الأشياء!
ثم هناك نقطة تطرح دوماً وهي تتعلق بالتاريخ.
لعمري إن العلقمي قد ارتكب جريمة شنعاء حين تآمر مع المغول.
ولكن هذا يخص مسؤوليته هو ولا تزر وازرة وزر أخرى فليس من العدل أن يحمل وزر ما عمله كل شيعي!
واذكر إن شئت جهاد سيف الدولة البطولي وقومه ضد الروم وهم شيعة! فهل من العدل أن تضع سيف الدولة مع العلقمي؟
وهل من العدل أن تضع ملوك الطوائف في الأندلس الذين كانوا يحالفون الأعداء ضد بعضهم في موضع الممثل للسنة جميعاً؟
ولديك الآن أمثلة حكامنا المحترمين فهل يحمل السنة وزر آل الصباح أو آل خليفة في قطر أو ما فعله من استعان بالأمريكان منذ بضعة عشر عاماً؟
الخلاصة: الدقة التامة مطلوبة والعدل مطلوب ولا يجب أن ندخل أنفسنا في مساجلة لا نكون فيها عادلين ولا دقيقين.
ولعلمك أنا سني أباً عن جد ولا تظن غير ذلك!