عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 14-09-2001, 01:02 PM
alghafiqi alghafiqi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 10
Post

<FONT COLOR="#000000">
بسم الله الرحمن الرحيم

دعوني اروي لكم هذه الرواية:

في احدى غزوات المسلمين الى القسطنطينية "اسطنبول" كان قائد الجيش الاسلامي "اعاد الله هذا المسمى وجعلنا جنودا فيه" نعم كان قائد الجيش الاسلامي يزيد بن معاوية وكان في الجيش الصحابي الجليل ابو أيوب الانصاري رضي الله عنه فقال لهم :
ان كتب الله علي الموت هنا قفربوني قدر استطاعتكم من اسوار تلك المدينة فاني ارجوا ان اكون انا المقصود بحديث رسوال الله .. وعندما توفاه الله فعل المسلمون ذلك فبعث هرقل - عظيم الروم - برسالة الى يزيد يقول فيها:
زعموا ان اباك داهية العرب وما ارى الا انه بعث لنا بغر مثلك !.. كيف تقرب صاحب نبيكم وتدفنه عند اسوار مدينتناوانت تعلم انك راجع لا محالة وتاركه ..! فهل امنت عليه منا ان ننبش قبره ونمثل به ؟.. فبعث له يزيد برسالة قصيرة تتضمن قسما يقول : والله ان نبشتم قبره لانبشن قبور جميع النصارى في بلاد الشام .
فما كان من هرقل الا ان وضع حارسا على قبر ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه يحرسه طيلة الوقت من عابث من عابثي النصاري فينفذ يزيد قسمه .

وسؤال لمن يستطيع الاجابة : في حال قيام دولة الاسلام باذن الله فانها سيكون بينها وبين امريكيا حالة حرب فعلية فما هو حال الجالية الاسلامية في امريكيا.. لا شك انه سيكون اسوء مما هي عليه الان خاصة اذا كانت ضربات الجيش الاسلامي موجعة فهل ستطالب "اليمامة" عندها الدولة الاسلامية بالكف عن محاربة امريكيا لان ذلك سيجعل الامريكان ينتقمون من اخواننا المسلمين هناك ؟!
ام ان الامريكان انفسهم لن يجرؤوا ان يمسوا احدا بسوء لعلمهم اليقيني ان " وامعتصماه " ستجد اذانا صاغية هذه المرة فلقد اصبح للمسلمين دولة تحميهم وتقف في ظهرهم .
اذن المشكلة ليست في العمليات التي قد تستهدف امريكيا او ما يسمى باسرائيل وانما في هذه الشرذمة من الطواغيت المحسوبين علينا حكام ، فلو اليهود او عباد الصليب يعلمون ان هناك حاكم من حكام المسلمين لديه ذرة من احساس او غيرة او ايمان لما فكروا مجرد تفكير بهذه الافعال ولما تواقحوا علينا بهذه الوقاحات .

اللهم ابرم لهذه الامة ابرام رشد تعز فيه اوليائك وتذل فيه اعدائك .. اللهم امين