[دايم العلو]

( 9 )

إن مما يثلج الصدر ويريح البال ما أراه الآن من امتلاء المسجد
في مدينتنا عندما تكون هناك جنازة
بحق لا تكاد تجد لك مكاناً في مسجد جامع كبير عندما تعلم أن هناك
صلاة على ميت !! كان قبل سنة تقريباً لا يصلى على الجنازة إلا صفين أو ثلاثة تقريباً
فما لذي جعل جامعنا يمتلىء بالمصلين حتى لو كانت الصلاة على الميت في وقت العشاء ؟؟!!
إنها التكنولوجيا الحديثة لقد استغلها أهل مدينتي في نشر الخير والدال على الخير كفاعلة
إنها رسائل الجوال ، تأتيك عشرات الرسائل لتخبرك أن هناك جنازة في وقت كذا
في جامع كذا ومذيلة بـ ( أنشر تؤجر ) فالكل ينشر لكسب الأجر بإذن الله
لذا لا أستغرب الجموع الوفيرة القادمة للصلاة على الميت
والكثير من المصلين لا يعلمون من هو المتوفى ، إنما هو التعاون على الخير
إنها لفتة كريمة وشعور بالفرح والسرور حتى لو أنك من أقارب الميت
عندما ترى هذه الجموع الغفيرة وهم يدعون لميتك بالمغفرة والرحمة
فشكراً لكم يا أبناء مدينتي ومزيداً من استغلال هذه التقنيات في فعل الخيرات

دائم العلو
الجمعة 10 / 2 / 1427 هـ