عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 25-06-2007, 04:52 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

فمن اجل ذلك ..

قال الله تبارك وتعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ[النساء:34]،

ثم ذكر صنفي النساء أمام هذه القوامة.

فالصنف الأول: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ[النساء:34].

والصنف الثاني: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا[النساء:34].

فانظر بعدما ذكر القوامة قال: (فَالصَّالِحَاتُ) أي: اللواتي لا يهدرن قوامة الرجل، ويطعن أزواجهن، ووصفهن بذلك، وقد أتى بالفاء العاطفة التي تفيد الترتيب مع سرعة المبادرة. (فَالصَّالِحَاتُ) أي: يمتثلن مباشرةً إذا أمر الزوج بالمعروف وفي قدر الاستطاعة. (قَانِتَاتٌ) أي: طائعات لربهن. والمرأة التي تعصي ربها يسهل عليها أن تعصي زوجها، كيف تطيع زوجها وقد نكثت على ربها؟

لذلك ذكر أول صفةٍ إذا كانت فيها أتت بقية الصفات بعد ذلك. (حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ): (تلا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية، فسُئل: من خير النساء يا رسول الله؟ قال: التي إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أقسمتَ عليها أبرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك). (حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ): أي: لغيبة أزواجهن، إذا غاب الزوج تحفظ ماله وعرضه. قوله: (إذا نظرت إليها سرتك) ليس المقصود من هذا جمال الوجه؛ إنما المقصود به جمال الروح،

فكثير من النساء يعشقن النكد، فلا يرى الرجل من زوجته إلا وجهاً عابساً يوحي عن عدم الرضا. (إذا نظرت إليها سرتك): دائمة البشر والابتسام، عندما تدخل عليها تشعر أن الدنيا كلها رجعت إليها وحازتها، وتفقد أغلى ما لديها إذا غبت عنها، فإذا ما رجعت ارتاحت وسكنت. قوله: (وإذا أقسمت عليها أبرتك): لا تحنثك في يمينك أبداً، مهما كان الذي حلفت عليه شاقاً عليها، هذه هي خير النساء،

الذي يجمعها قوله صلى الله عليه وسلم: (الودود)، كثيرة الود، دائمة البشر.

ويدخل في قوله تعالى: (حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ) أن تحفظ المرأةُ غيب زوجها فلا يطلع عليه أحد، نساءٌ اطلعنَ على بعض عورات أزواجهن من فعل المعاصي، فإذا غضبت تفشي كل ذلك وتفضحه، تقول: إنه يفعل كذا وكذا، وتعدد ما غاب عن الناس، لماذا تفضحين زوجك عند الخلاف؟*


أفلا تسمحين .. لي .. باستماعك ..

فلولا انني ارى .. لما افترضت .. ولولا أنه خفى .. لما احتملته ..

فما انه الا ان تكون .. قد باءت .. باثمه في غلس شريدها .. وردئ ضميرها .. ولو أنها علمت .. فاستطاعت ألا تسمعه .. لكان أولى ..

أفلا .. تمتهنها .. النزعات .. وتوحشها .. الزفرات ..

لتزيدها .. تاوهات .. فتنيب .. وتحفظه .. دينها .. فتوقمه .. رديئها ..


أم .. انها .. أبانت .. فأراقته .. حيائها .. وكسرته .. شأنها .. وأمالته قدرها ..


فدندت .. سمومها ..

وألسنت .. بعدما .. همس .. وأدب .. تريد نزعه ..

أتعلمون حلاله .. من حرامه .. ذلك العقد ..

وماتلك التاهبات منها .. والعزم على .. الحزم ..


الا أنها .. لكفيلة باستنادنا .. على مابدئناه .. من خطئها في اعتقاد سلامتها مما كان .. وضرورة العلاج .. بدلا من الحل ..

والذي هو الأسهل .. شيئا .. والاضعف شأنا .. وبدا ..

اذن !!!!

( ‏‏‏‏انَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا‏ )


وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهتدوا هدى ...



واليا يارازق زكريا بيحيى
يا من قضى للعمر موت ومحيى

يا ناشر الموتى بعد موت احيا
اجبر عزاي اني تصبرت وازريت
__________________
]
الرد مع إقتباس