يا من يرحل في كل يوم مرحلة ...
و كتابه قد حوى حتى الخردلة ...
ما ينتفع بالنذير و النذر متصلة ...
و لا يصغي إلى ناصح و قد عذله ...
و دروعه مخرقة و للسهام مرسلة ...
و نور الهدى بدا و لكن ما رآه و لا تأمله ...
كن كيف شئت فبيننا الحساب و الزلزلة ...
و نعم جلدك فلا بد للديدان أن تأكله ...
فيا عجبا من فتور مؤمن موقن بالجزاء و المسألة !!!
ويحك يا هذا ...
من استدعاك و فتح لك منزله ...
فقد أولاك لو علمت منزلة ...
فبادر ما مضى من عمرك و استدرك أوله
فبقية عمر المؤمن جوهرة لا قيمة لها...
( عن كتاب الكبائر للذهبي ص132 )
و دمتم سالمين مهتدين ...