الخوف من الفشل:
الخوف هو أكثر الأعراض وضوحا وأكثرها تكرارا
ويساعد على التفشي السريع لفيروس المماطلة
وعندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر فإنه يسعى في واقع الأمر لحماية نفسه
وإذا لم يحاول فإنه وبكل وضوح لن يفشل إلا أنه في الوقت ذاته لن يتمكن من إحراز أي نجاح
ويجب ألا يغيب هذا عن بالنا ولو للحظة واحدة.
إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى
فإن الحياة تتغير دائما
ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء
وعليه يجب أن نتذكر القول المأثور:
" لا خوف ولا خجل من عثرة الحجر"
إن المخيف والمخجل هو التحرك أو التعثر على الحجر نفسه مرتين.
.. يتبع ..