عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-05-2006, 09:42 AM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
Question ما رأيكم يا معشر بني إنبطاح ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني ...... أخواتي
دمتم في عيش رغيد .

وأنا أقرأ في كتب السير لفت إنتباهي قصة حصلت في غزوة الخندق وهي قصة معروفة مشهورة يقرأها الخطباء ويكتبها الأدباء ويطرق الوعّاظ بها مسامعنا في الأشرطة والمطويات وغيرها ألا وهي :

" قصة عمرو بن ود وعلي بن أبي طالب "

وهي أنه قام عمرو بن ود وهو صنديد من صناديد الكفر ورأس من رؤوسهم , أشتهر بالقوة والرجولة والبطش وكان يخشاه الناس لشدة بأسه وقوته , وكان حينها قد إقتحم الخندق على المسلمين وأخذ ينادي بكل كبر وجبروت في جموع المسلمين :
ولقد بححت من الندا…………… ء لجمعكم هل من مبارز
ويروى أنه كان يقول : يا محمد لقد اشتقتُ إلى النار فهل منكم من يشتاق إلى الجنة .

ولا أحد يجيبه من المسلمين , وكان علي رضي الله عنه يقول يا رسول الله أنا أبارزه " ثلاث مرات "
فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيفه ودعا له فقال اللهم أعنه عليه .

وكان علي رضي الله عنه في ذلك الوقت غلام شاب لم ينبت شعر لحيته حينها فجعل اللثام على وجهه لكي لا يعرف ذلك الكافر أن الذي سوف يقاتله غلام شاب , وفي آخر القصة يقاتله علي رضي الله عنه ويقتله شر قتله ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وأيمانه بالله وحسن الظن به .

فتأملت قليلا ً في إرسال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن ابي طالب الغلام الشاب لقتال مثل هذا الرجل الذي يهابه الرجال ويخشون مقاتلته فقلت :

إن هذا الموقف في نظر المستشرقين هو فتحة يدخلون منها لكي يثبتوا أن زعيم هذا الإسلام لم يكن يستطيع أن يتقدم لنزال هذا الرجل الكافر فلذلك هو يرسل الغلمان والشباب المتحمسين .
وهذا هو ما يدندن حوله المنبطحين على أبواب حكام العرب , فهم يقومون بالتخذيل ليل نهار عن الجهاد ونصر والدين والدفاع عن حقوق المسلمين بطرق كثير منها هذه الطريقة التي هي أوهى من بيت العنكبوت

فيقولون : هاهو ابن لادن يرسل أبنائنا وشبابنا إلى حيث الموت وهو متكأ على اريكته هناك يرتقب الخبر
ويقولون : هاهو الزرقاوي يلبس الشباب الصغار الأحزمة والمتفجرات لكي يفجرهم هنا وهناك وهو بخير وفي أحسن حال .
ويقولون ويقولون ووووووالخ .

وأنا هنا أسأل هؤلاء المنبطحين على أبواب الحكام الذين باعوا دينهم عفواً تبرأو من دينهم امام العالم :


هل محمد بن عبدالله " صلى الله عليه وسلم " كان يغرر الشباب ويرسلهم إلى حيث الممات؟؟
ولماذا محمد بن عبدالله" صلى الله عليه وسلم " لم يتقدم ليقتل ذلك الرجل الكافر , أليس هو زعيم الإسلام ؟؟
وهل كان محمد بن عبدالله " صلى الله عليه وسلم " لا يستطيع قتل ذلك الكافر ؟؟
فلماذا إذا ً أرسل الشاب الغلام لمواجهة الصنديد الذي تخافه الرجال ؟؟
هل محمد بن عبدالله " صلى الله عليه وسلم " يضحك على الشباب فيرسلهم إلى حيث الموت والقتل وهو جالس مرتاح ؟؟


والله يا شيخ ابن لادن لو أردتني أن ألقي نفسي في مهاوي الردى من أجل نصرة الدين لفعلت من غير تردد
وليمت الأنذال الإنبطاحيون