لو كانت هناك مجاملة لم تكن هنا إذ ارى مصائب إمتي وجراح أهل فلسطين الذي أرى كل يوم يقتل صبي وتيتم طفلة ويشرد مسن وتقطع شجرة وتراق دماء وتسيل دموع وعرب ينظرون ويجتمعون ثم ماذا يكون يتواصل أعداء الملة وقتلت الأنبياء في أعمالهم الممقوتة ليس من المسلمين بل من عقلاء العالم
لا إله إلا الله وإنا إليه راجعون ألى متى تظل هذه الطغمة الفاسدة في تقتيل فلسطين وترويع العرب
والمجاملة يا أخي سمير لا تفيد القادر على الشعر بل تجعله في مكانه يدور فلا يدل على العيب لكي يغيره وإن الصراحة والصدق تنفع الشاعر المحلق لأنه يستطيع أن يأتي بما يريده
والمجاملة تنفع الناظم ولا تفيد الشاعر لأن الشاعر يكتب ما يريده هو تريده مشاعره أما الناظم فيكتب ما يريده النظم والوزن فالمجاملة تفيده والصراحة والصدق إذا لم يكن صادقا مع نفسه فإنه تضره
|