أخى الكريم عمرو.
مواضيع قيمه و تغلفها بحنكه خبير ولا تستغرب
تشعيبها من بعضنا فلكل و جهة نظره بارك الله فيك أخى
أخى الحبيب:
عندما غاب الشجعان فى غياهب السجون و المعتقلات و المقابر
ظهر علينا أنصاف الرجال سنه ربانيه لتركنا ديننا يلهو به
الدراويش و علماء السلاطين و أنصاف المتعلمين و من فى قلبه مرض
ما أقصده أن ظهور هذا الشارون و يلقب ب قاهر المصريين أيضا
فقد أذاقنا هذا الرجل مر العذاب فى ثلاثة حروب متواصله
و بنفس الطريقه كل مره أى انه كرر نفسه و هذا خطأ أستراتيجى
لكن الرجل كان يبرهن على غباء القيادات العسكريه المصريه
من أهل الثقة أمثال البقرة الضاحكه و أخوتها
أخى أثرت فينا الشجون بل الطامه أننا أصبحنا نخجل
من ذكر أسماء كصلاح الدين الأيوبى و الظاهر بيبرس و سيف الدين قطز
و طومانباى و طارق بن زياد و هارون الرشيد
فبمجرد ذكر تلك الاسماء اشعر أننى هر وسط قطيع من الأرانب
مره ثانيه بارك الله فيك أخى عمرو.