[ابن باديس]

سيثار لصدام كل عراقي مسلم صحيح العقيدة
فالعراقيون الاقحاح لم يعرفوا صدام الا بعد غيابه
وسيثار له كل عربي شريف
ليس حبا لشخصه
بل للمكانة التي يحتلها بحكم موقعه
وهو الرئيس
محاكمته تتم في وضع تهدر فيه دماء المسلمين في العراق
وفي عدد من البلدان الشقيقة
كفلسطين ولبنان وغيرها من البلدان
ومهما يكن صدام فناره جنة
امام الخونة الحقيرين من امثال الحكيم وهذا المجرم الجديد
يحيى العراق ويحيى شعبه
وسينتصر يوما
وتعاد لاهله العزة والكرامة
كما عادت من قبله للجزائر
التي عانت المر من المستعمر
ولن يتحرر العراق الا بتصفية الخونة
فهم كالجراثيم التي تسري في الدم والعروق
صدام في ضله عرف العراق نقلة نوعية
في مجال التكنولوجيا وفي مجال الامن
وفي مجالات عديدة
ولاننكر انه كان مستبدا كغيره
من الحكام العرب والمسلمين
فهو اشرف منهم
والعراق كان بلدا مهابا
لم يدخل اليه المحتل الا ان وجد من العملاء الشيعة
والاكراد وبعض المحسوبين على السنة
وغيرهم من المسيحيين والموالين لتركيا وايران
والعراق كان بلدا ثانيا لكثير من المصريين والسودانيين
فهم يتمتعون احسن مما يتمعون في اوطانهم
وهناك من الجزائريين الذين تعلموا في العراق كثيرا من العلوم
ولاينسون جميل صدام بغض النظر عن فكره
والعبد الضعيف شخصيا تعلمت على احد الدكاترة
الذين تعلموا في بغداد
ابان حكم صدام في السبعينات
ولي احد الاقارب درس ابان حرب الخليج هناك الاولى
وحكى لنا اشياء عن الحضر الاقتصادي
يومها كان الجزائريون
يتوددون من اجل قارورة غاز
وقليلا من الزيت
مع ان الجزائر بلد الغاز
كلمتي هنا عن صدام ليس ابدا دفاعا عن المجازر التي ارتكبت
ايام حكمه
انما دفاعي من منطلق انني ضد امريكا ومن جاؤوا بها
ولايمكن ان اقف الى جانب امريكا
ان لم اقف ضدها