الحمد لله والصلاة على رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
اللهم وفقنا لما فيه الحق والسداد..
إلى أختي على رسلك كنت سأرسل لكي على الخاص لولا أنكي أعلنتيه أمام الجميع..
وليتك يا غالية أرسلتي نصيحتك لأخيك عالخاص لكان أفضل ولكن قدر الله وما شاء فعل..
وبالنسبة لما قلتيه أنت محقه لو أنه قال نساء المسلمين ولكنه قال البعض ..
وأنا أفهم أخي "البائع نفسه" جيدا وقد وضح الأمر وهو صادق فيما قال..
فأنت بلا شك وصلتك أحوال أخواتنا المسلمات في بلاد الكفر والله المستعان..
وحين ذكر أنه انعدمت الغيرة فوربي أنه محق نعم أنت أدرى بما يحصل عندنا في قطر وفي معظم البلاد الإسلامية والعربية..
إن الحجاب أخذ ألوانا وأشكالا أخرى تتدرج لتنتهي بالعري والعياذ بالله..
ولو أن ملوكنا كما كان أولياء أمور المسلمين من قبل لما تجرأ الكفر على انتهاك الأعراض في كل البلدان التي ذكرها أخي سامر..
ولما خرجت الجيوش من أراضينا ونحن نتفرج ..ولو كانوا كما كنا في الأمس لقالوا لمن يفكر في الوصول إلينا تلك العبارة المشهورة..
"لقد أتيتك برجال يحبون الموت كما تحبون الخمر"
ولما مهدوا لهم السبل وقتلوا كل من ينكر ذلك..
حبيبتي على رسلك لست بحاجة لهذا الكلام فأنا عهدتك من محبي الحق والجهاد..
وعذري لك أخيتي أنكي أسأتي فهم أخي وتسرعتي لغيرتك المعهودة..
أما أنت أخي سامر فو الله ما عهدتك إلا بائع لنفسك والدليل مواضيعك التي يملؤها نصرة الجهاد وأهله"أحسبك كذلك" ..
ولقد صدقت في كل ما قلته في رسالتك تلك ولكن مع الأسف هناك من بني أمتي من تأخذه الحميه في غير موضعها"ولا أقصدك حبيبتي على رسلك بل غيرك"
وأنت لست بحاجة للدفاع عنك ولكني أبين ما يمليه علي ضميري ونصرتي لأهل الجهاد ومحبيه"أحسبك منهم"
وأرجو أن تعذر أختي على رسلك فهي بلا شك لم تقصد والموضوع سوء فهم لا أكثر أنا متأكدة"ولتعذرني على رسلك لأني تحدثت نيابه عنها ولا أظن قولها مخالف لقولي"
وأعلم أنني لم أدخل هذا الموضوع أخي سامر إلا للدفاع عن الحق ولولا أني لا أعرفك وأقرأ دائما مواضيعك وأرى فيها نصرتك للجهاد
لما دافعت عنك ولما تحدثت بهذه الثقة عنك..
وأنت لم تبيع نفسك بثمن بخس بل باعها من هم موالين للكفار من بني أمتي مع الأسف..
ولكنك ممن باعوها في سبيل الله بإذن الله تعالى"أحسبك كذلك"
ووالله أنني لا أقول ذلك للتعاطف معك فهذه أول مرة أتحدث معك ولي الشرف..ولكني كما قلت أقول كلمة الحق ..
وأسأل الله لك الجهاد والشهادة في سبيله..
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا..