عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 19-11-2005, 10:36 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Question هل الزرقاوي لغز أم حقيقة؟؟



ربما يحاول البعض التشكيك في وجود أبو مصعب الزرقاوي، الذي يعتقد أنه زعيم تنظيم القاعدة في العراق، ويرى هؤلاء أنه شبح من نسج الخيال.
وقسم آخر يؤكد على وجوده وفاعليته..

المشككون يقولون :إن أميركا خلقت أسطورة الزرقاوي فانقلب حقيقة ضدها

فقدأوردت القدس العربي أن خبيرة الإرهاب الأميركية لوريتا نابليوني قالت إن الولايات المتحدة خلقت خرافة حول زعيم التمرد في العراق أبو مصعب الزرقاوي، ثم تحول ذلك إلي حقيقة وذلك في الخامس من فبراير/شباط 2003 عندما عرض وزير الخارجية الأميركي في ذلك الوقت كولن باول على الأمم المتحدة قضية الحرب ضد العراق.

وقالت نابليوني، مؤلفة كتاب "العراق المتمرد" للصحفيين إن حجة باول استغلت الزرقاوي بشكل زائف لإيجاد رابط بين الرئيس العراقي في ذلك الوقت صدام حسين وبين القاعدة، وإنه من خلال تلفيقات عن وضع الزرقاوي وتأثيره وارتباطاته تحولت الأسطورة إلي حقيقة.
وتعتقد المؤلفة أن أسطورة الزرقاوي ساعدت في تحويل القاعدة من طليعة نخبوية صغيرة إلى حركة جماهيرية، وأن الزرقاوي أصبح الرمز لجيل جديد من المجاهدين المناهضين للإمبريالية.

بقية التحليل
وهنا أيضآ


و يرى د. ضياء رشوان، الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية، أن الامريكيين هم من روج إعلاميا للزرقاوي ولم يكن هو من روج لنفسه ولأعماله كما هو الحال مع أسامة بن لادن، زعيم القاعدة.

وأوضح رشوان لـ بي بي سي العربية أن الادارة الامريكية رفعت مكافأة اعتقال الزرقاوي أو قتله إلى 25 مليون دولار، وهو نفس المبلغ الذي رصدته لابن لادن.

أما سبب لجوء واشنطن لذلك فهو ببساطة أن غزو العراق تم ضمن إطار ما يسمى الحرب على الارهاب، ولذا لزم، بحسب رشوان، أن يكون العدو من "الاسلاميين المتشددين".

وهو ذات الرأي الذي ذهبت إليه "القدس العربي" الصادرة في لندن، قالت إن الولايات المتحدة تسعى إلى إقناع الجميع أن العمليات التي تتم في العراق هي من تنفيذ الاسلاميين وليس أنصار حزب البعث الحاكم سابقا.

وإن اعتراف الجيش الامريكي بوجود مقاومة للبعثيين في العراق سيعد بمثابة اعتراف بالفشل، كما أن "الاسلاميين المتطرفين" مكروهون في أمريكا والدول الغربية ومن المقبول لدى شعوبها أن يكون هؤلاء هم العدو في العراق.

والسؤال الذي يطرح نفسه عند هذه النقطة هو هل جرى تضخيم حجم الزرقاوي والهجمات التي تنفذها جماعته، وما حقيقة علاقته بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن؟

هناك من يرى أنه ليس في صالح الجيش الامريكي اللجوء إلى تضخيم شخصية الزرقاوي لان ذلك سيفت في عضدهم وسيزيد من متاعبها في العراق.

وهذا ما ذهب إليه أمين هويدي، وزير الدفاع ومدير المخابرات المصرية السابق، حيث قال إن "أمريكا في حالة ذعر وغير مستقرة بالعراق وليست في حاجة إلى خلق مزيد من الفزع" والسبب أنها قوبلت بمفاجأة استراتيجية لم تكن تتوقعها لدى غزو العراق.

"فبدلا من استقبال قواتها بفرش الورود والترحاب وجدت نفسها في مستنقع يعج بالمشكلات".

وأضاف هويدي في مقابلة مع بي بي سي العربية أنه "لا يعنينا إن كان الزرقاوي هو من يقوم بذلك أم غيره، فالعمليات المسلحة تتحدث عن نفسها على الارض، والزرقاوي - إن كان موجودا - فإن أمريكا هي من أوجده وهو يجد الملجأ والاتباع في العراق وإلا كان معتقلا الان".

بينما يقول من الآخرين: إن البيانات المنسوبة لجماعة الزرقاوي تؤكد مسؤوليتها عن العديد من العمليات الدامية، وتسجيلات فيديو للعمليات
والخروج بالتصريحات والبيانات بالصوت والصورة على بعض القنوات
دليل قاطع على حققة وجوده ..

للنتظر ونرى
__________________