من تخريجات أبو بزة، غفر الله لنا وله:
(يا فلسطين... ولا أغلى ولا أحلى وأطهر، كلما حاربت من أجلك.. أحببتك أكثر...)
فقد جعل أبو بزة الأرض الفانية (فلسطين) أغلى من الله، كما أنه لا يحارب من أجل إعلاء كلمة الله ونشر دينه والدفاع عنه، بل إنه يحارب من أجل كميات من الرمال والصخور الفانية وهي أرض فلسطين.
وفوق هذا وذاك، يقول أبو بزة بأن يريد الإنتصار على الأعداء...
حسنا يا أبو بزة...
إذهب إذن إلى تلك الرمال والصخور التي لا شيء لديك أغلى منها والتي حاربت في سبيلها، إذهب إليها واطلب منها أن تهبك النصر على الأعداء.
نسأل الله السلامة والعافية.
|