[عمرو ابو فؤاد]

أختي العنود والله إن القلب لينفطر ألما والعين لتنزف دما على حال هذه الأمة والتي صدق فيها قول المصطفى أنها ستكون كغثاء السيل
فصبر جميل والله المستعان
واقبلي هذه الأبيات :

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
دمـــــــعــــــــة...
من بعد طـول الأسـر قـد خرجـت
راحت تسير على الجفون ... تراقصت
كعروسة تلهـو فتنشـر عطرهـا...
فوق الجـراح بأضلعـي يـا ويحهـا
لـــكـــنــــهــــا ...
ما كنـتُ أعنيهـا فتوقِـف رقصهـا
فلقد رأتني ظالـمٌ فـي حبسهـا ....
عاشـت سنينـاً ترتجـي حريـةً....
لـــكــــنــــنــــي...
قـيـدتـهــا وحـبـسـتـهـا...
عشراً من الأعوام حتى أصبحـت...
سيلا من الأحزان في سجـن الجـوى
فــــتــــمـــــردت...
كسرت قيود الأسر فانطلق البكـا ...
مـا عــدت أقــدر منعـهـا ...
ويحي ولكن لن يرانـي غاصبـي ...
بالحزن مجبـولا ولكـن شامـخٌ ...
مثل الجبال الشـم لا أخشـى الـردى
كالصخر كالجلمود قلبـي صغتـه ...
ورسمته حجـراً لأرمـي غاصبـي
ورجـعـت أنـظــر نـحـوهـا
حــاكــمـــتـــهـــا...
بـعـد الـــذي ...فـعـلـت ...
فـكـان الحـكـم إعــدام لـهــا
لا السجن ينفعهـا ولا تبقـى بـه ...
فــقــتــلــتـــهـــا...
عذرا دموعي غير أني لـن أُري ...
يومـا لمحتلـي الدمـوع أو الأسـى
عذرا فـإن الدمـع يفـرح غاصبـي
فـيـزيـد فــــي إذلالــــه
لا والذي رفـع السمـاء بعلمـه ...
يــــــا دمــعــتــي ...
ما فيـك تنتصـر الشعـوب وإنمـا
بـالـدمِّ بالنـيـران بـالأشـلاءِ...
بالجهد بالبركـان بالغضـب العظيـم
بالحـق بالإيمـان بالديـن القـويـم
[/poet]