عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 20-09-2006, 05:36 PM
alaa_abes2 alaa_abes2 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 96
إفتراضي

وهذا موقف للأخ الأزهرى الأصلى حدث معه شخصيا

قابلت أحد الإخوة السلفيين في القطار وكان يدرس لأحد الأشخاص مذاهب الناس في صفات الله تعالى -في القطار أمام الناس!- وقال إن هناك مذهبين : أهل الحق وأهل الباطل.

ومذهب أهل الحق هو كذا وكذا وأما مذهب أهل الباطل فهو كذا وكذا ويتزعمه المعتزلة والأشاعرة والماتريدية وجامعة الأزهر وغيرها وكل هؤلاء أهل الباطل وكلامهم ضلال!! وبعد أن انتهى من كلامه أخرجت ورقة وقلت له هيا بنا نتذكر اسماء كتب التفسير التي نعرفها! وتعمدت أن يقول هو الأسماء بنفسه فعددنا 16 تفسيراً منها ثلاثة عشر تفسيراً أشعرياً أو على مذهبهم وواحداً (وهو الكشاف) على مذهب المعتزلة واثنين (وهما الطبري وابن كثير) على ما يمكن أن نقول أنه مذهب السلف!!

وقلت له هيا نعد أيضاً اسماء كتب شروح الحديث فعد ثمانية منها سبعة على مذهب الأشاعرة أو موافقين له وواحد فقط (وهو ابن رجب الحنبلي) على ما يمكن أن يقال أنه مذهب السلف.

قلت له وهكذا هو الأمر في كل علوم أهل الإسلام!! فهل هؤلاء كلهم على ضلال؟!!

فقال لي: أنا لم أقل أنهم على ضلال ولكن قلت أن كلامهم فيه ضلال!!

قلت له: ومن قال هذا الكلام؟

فقال: العلماء!!

فقلت له: ومن العلماء أمام هؤلاء إذا كانوا هم أكثر من 90% من العلماء!

وقال أحد الواقفين في القطار -وهم كثر كما نعرف!-: يعني يا أخي اذهب إلى مكتبة وأقول لصاحب المكتبة لا يجوز لك بيع كل هذه الكتب لأن فيها ضلالاً!

فسكت يسيراً ثم قال: عندك حق.

ورجع الرجل للحق وفعل أمراً لا احب قوله فاسأل الله له الثبات على الحق وإن كان مثل هذا يخاف عليه من بيئته ومن حوله -هداهم الله-.

أخوكم