.. هو النقاب فى معناه .. الرغبة الحرة فى عدم اعطاء غير ذى حق .. ما لغيره .. الامر برمته يرجع الى مدى غيرة المرأة على نفسها قبل غيرة الرجل عليها ..ومن ناحية أخرى نزل هذا الامر فى المدينة والتى كانت كأى مدينة فيها ما فيها من فجور .. وحين اسلمت النساء وحفاظا عليها من الماضى .. قال الله لهن ... ذلك ادنى ان يعرفن .. فلا يؤذين ... ومقياس الجنة يكفى كل مؤمنة .. فهذه فطرة الله التى فطر عليها الناس .. يقول رسول الله لعمر .. لولا انى علمت من غيرتك ... ومن لا غيرة له لا دين له .. ولكن ليس فى كل بلاد المسلمين نتكلم فى هذا .. وهذا شئ يعرفة الجميع .. المهم الترتيب فى الدين .. فقد عاد غريبا كما نعلم جميعا .. ومرة أخرى ان الله يحب معالى الامور ويكره سفسافها
|