أستاذتي بعد التحية
إن كنت تقصدين أبيات القصيدة في نظمها الجديد، فكلا لا أمثل بها على تجاور الأوتاد، وأنا معك أن رنتها الشعرية ليست بمستوى البحور المعروفة وهذا ما تذكره نازك عن الأبيات ذات العدد الفردي من التفاعيل، والذي مثلتُ به لتتابع الأوتاد المفروقة هو ذاك الناتج من تكرار (فَـعْـلُ) وهو ناتج تحليل نظري قد لا تقره ذائقتنا الأدبية، ويبقى كذلك. ولكنه مناظر لتكرر السبب خفيفا وثقيلا في الخبب.
هل توافقينني القول : " ووددت لو اكتمل لها جمال انسجام القافية حيث هناك قافيتان الأولى (الشاعرا، المشاعرا، خناجرا، مقابرا)، والثانية ( دفترا، اشترى) وأظن هذا هو سناد التأسيس. وهل ترين مراعاة ذلك لازمة في شعر التفعيلة كما في الشعر؟
|