و ماذا نفعل نحن بتلك النصوص الكثير المتواترة من الكتاب و السنة التي تحض على الجهاد ، و تنهى عن تركه بل و تعد تركه [ مهلكة ] !!
بل وتنصُّ على أنّ القتال لا ينقطع ..
كيف نؤولها ، و ماذا نقول فيها ؟!
[ أي أرض تقلنا ، و أي سماء تظلنا إن قلنا في كتاب الله ما لا نعلم ] !!
ماذا نفعل بصرخات [ المستضعفين من الرجال ، و النساء ، و الولدان .. الذين لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلاً ] ؟!!تساؤلات لا يستطيع أولئك القوم الإجابة عنها !!
فحسبهم أن يتركونا و شأننا ..
ليتركونا نتمتع بجهادنا !
ليتركونا نتمتع بانتصاراتنا !
ليتركونا نتمتع بالشفاء الذي تناله صدورنا مع كل انتصار لأهل الإسلام ..
في أفغانستان – أولاها و أخراها – و في البوسنة ، و الشيشان ، و كشمير ، و في [ نيروبي ] و [ دار السلام ] ، و في [ كول ] ، و في [ نيويورك ] و [ واشنطن ] تلك الغزوة العظيمة ( غزوة منهاتن ) .
ليتركوا لنا حق المتعة بالانتصارات .. بعد أن حرمنا متعة المشاركة فيها .
ليتركونا نستمتع بطائرة تهد [ برجاً ] !!
و شاحنة تدمر [ سفارة ] !
و زورق يفجر [ مدمرة ] !
و صاروخ يسقط [ طائرة ] !
و كمين يُقتل فيه أنجاس ملاعين !
ليتركونا و شأننا !!
فوالله قد مللنا منهم .. و من ترهاتهم !
....والله من وراء القصد.....