الاخت ردينه
سواء صدقتي أم لم تصدقي فذلك لن يغير في الامر شئ 0
كان من الافضل إن لم تصدقي ولا تريدي أن تصدقي أن تعفينا من رأيك هذا , والذي ظهرت فيه ناقدة بارعه , ولكن وفي هذا الموضوع بالذات فنقدك وردك ورأيك مرفوضين تماما. لماذا ؟ لأن ماذكر في هذه القصة حقيقة واقعة , وقد أنتابني مثل شعورك , ولكنني لم أبين ذلك للناس وأين ؟ في الانترنت . بل تأكدت من أحد الاصدقاء يعمل في الامن , وأكد لي صدق هذه المعلومات .
أماطريقة كتابة هذه القصة فصحيح أنها لاتصدر من شخص همه الشهوات وما يؤدي اليها , ولكن بسيطة فليس ضرورياأن يقول كاتب القصة أنني بعد أن سمعتها من صاحبها , كتبتها بأسلوب أدبي كقصة مؤثرة 0
نعم فليس مهم الحبكة التي رأيتيها في القصة ولكن المهم لب القصة 0
وإذا لم تصدقي ياأخت ردينه فلعلمك أن هناك ملفات في بأدراج مراكز الامن لو قرأتيها لشاب راسك في الحال , فنحن في زمن متغير متبدل متقلب الاحوال . وأذا كنتي تستغربين حدوث ذلك فأقول لك : أن الكثير من الاجانب المذكورين الذين أتوا إلى بلادنا هم مرضى . أتدرين بماذا هم مرضى ؟ هم مرضى في نفسياتهم ومرضى في عقائدهم ومرضى في سلوكهم وأخلاقهم . فهل ننتظر منهم خيرا بعد ذلك ؟
أما وقد شككت في هذه القصة . فهل تشكين في هذه القصة القصيرة التي سأوردها عليك الان .
القصة : هناك في أحد مناطق المملكة وبالتحديد في الشمال استقدم أحد المواطنين عاملا باكستانيا لرعي الاغنام , وبعد مدة أتى الباكستاني ليلا إلى بيت كفيله , وقام بذبح كفيله وأهل بيته المكونين من الزوجة وسبعة من الاولاد والبنات , بالساطور بالساطور بالساطور
وبعد القبض عليه أفاد أنه يعاني من مشاكل عائليه في بلده ولذلك قام بهذا الفعل الشنيع ...
هنا أنتهت القصة باختصار .. وإذا لم تصدقيها بعد فأقول لك أنها قد أذيعت في التليفزيون السعودي . ولا أظن أنك سوف تشكين بالاولى بعد سماعك لهذه القصة , فما فعله هؤلاء الملاعين وما سيفعلونه أكبر من تصورات أناس مثلك عندهم انسانية .. والله أسأل أن يخلصنا منهم إنه سميع مجيب الدعاء .. والسلام
