عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 04-04-2006, 01:27 PM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
إفتراضي

الحمد لله رب العالمين , الذي ينزع الملك ممن يشاء ويذل من يشاء , والصلاة والسلام على من بعثه الله ليحكم بشريعة الله , فيوالي أولياء الله ويعادي أعداء الله , وعلى آ له وصحبه والتابعين .... أما بعد

قال البائع نفسه لله : (( وأقسم بالله العظيم أني سوف أشرّح هذا الموضوع ثم أجعله رقائق يابسة ثم أدقه دق البُر ثم أنسفه في وجوه أعداء البطل الهزبر الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله ورحمه .))


الملك عبدالله الموالي لأعداء الله تحت المجهر

الشريحة الثانية .

_______

أيها الأعضاء العقلاء لقد قال الملك الموالي لأعداء الله في البيان مايأتي :

(( ان ديننا الاسلامى يعلمنا أن المؤمنين اخوة وسوف نسعى باذن الله الى ترسيخ روابط هذه الاخوة متأملين أن تجتمع كلمة العرب والمسلمين وتتوحد صفوفهم ويعودوا قادة للحضارة وللبشرية وما ذلك على الله بعزيز ))

قلت : ألم يعلمك الدين أيها الملك الموالي لأعداء الله أن موالاة الكفار من أوضح أحكام نواقض الإسلام في ديننا فكيف إذا كان هذا الولاء مع أعداء الله ضد المسلمين ؟
وصدقت عندما قلت أنك تسعى لترسيخ روابط الأخوة , نعم الأخوة بينك وبين أعداء الله عندما أتيت بهم إلى جزيرة محمد عليه الصلاة والسلام إلى ارض الرسالة العظيمة إلى منبع النور الساطع .

فأي أخوة تدعيها وأي ترسيخ .؟؟

نعم أيها الملك تأمل كثيرا ً فيحق لكم أنتم أيها الملوك أن تتأملوا , تأمل واحلم أن تجتمع كلمة العرب والمسلمين وتتوحد صفوفهم ويعودوا قادة

فكيف تريد أن ترجع هذه الوحدة وهذه العزة وهذه القيادة لدول المسلمين وحكامهم يحكمون بشرع الكفر والطاغوت؟
وكيف تريد أن ترجع القيادة لهذه الأمة وحكامها قد نصروا أعداء الله على المسلمين ؟
وكيف تريد أن تجتمع كلمة المسلمين وحكامهم قد أغرقوا البلاد والعباد بالشهوات والشبهات من خمر وعري وفساد وفضائحيات وفرق شركية من صوفية وغيرها .
وكيف وكيف وكيف وكيف .......الخ
ولكن لا ضير فأنتم يحق لكم أن تقولوا والشعب يجب عليه التصديق .


اسمعو أيها الأعضاء الأفاضل

يقول هذا الملك بخطابه السنوي


(( اننا نرتبط بأشقائنا العرب بروابط اللسان والتاريخ والمصير وسوف نحرص دوما على تبنى قضاياهم العادلة مدافعين عن حقوقهم المشروعة خاصة حقوق اشقائنا الفلسطينيين املين ان يتمكن العرب بالعزيمة الصادقة من الخروج من ليل الفرقة الى صبح الوفاق فلا عزة فى هذا العصر بلا قوة ولا قوة بلا وحدة ))

قلت : أيها الملك الموالي لأعداء الله هذه الروابط التي تتحدث عنها لا تعني في ديننا شيأ

الرابط الوحيد الذي قدسه الله عزوجل هو رابط الإسلام فقط لا غير فأي عرب تتحدث عنهم, فقد شملت بذلك العرب النصارى والعرب اليهود والعرب الآدينين من الدروز وغيرهم فهل روابطنا معهم باللسان والتاريح والمصير تفرض علينا محبتهم ونصرتهم كما هو مفروض علينا نصر المسلمين ولو كانوا في المريخ ؟
وأي عزيمة صادقة تتحدث عنها ؟ هل هي العزيمة الصادقة لنشر الفساد ومولاة أعداء الله ونصرهم على المسلمين ؟ أم هي العزيمة الصادقة في إرسال كل نقطة نفط لهم .؟

وبعد هذا ينطق هذا الملك الموالي لأعداء الله بما يخبئه من علمانية خبيثة فيقول :
( (

فلا عزة فى هذا العصر بلا قوة ولا قوة بلا وحدة
) )

ونحن أهل السنة والجماعة نقول (( لا عزة لنا إلا بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله ))

أي أنه في هذا العصر لا عزة لنا إلا بالإسلام الذي يأتي بالقوة والوحدة فقط .

قال تعالى : (( وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ))

وأين أنت أيها الملك من هذه الأية :

(( الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً ))

وأين أنت من هذه الآية(( من كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ ))

وأين أنت من هذه (( َلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ))

لا عزة لنا إلا بالقوة ؟ فمن أين تأتي القوة يا صاحب الفخامة ؟؟

أيها الأعضاء الأكارم يقول الملك الموالي لأمريكا :


((" اننا جزء من الاسرة الدولية نتأثر ونؤثر بما يدور فيها وسوف يبقى موقفنا قائما على الصداقة والتعاون مع الجميع ونشر السلام مدركين ان رخاء العالم وحدة لا تنقسم ومن هذا المنطلق سوف نستمر فى سياستنا المعتدلة فى انتاج البترول وتسعيره وحماية الاقتصاد الدولى من الهزات "))

قلت : قل لي أيها الملك ما هو التأثير الذي تؤثره في الأسرة الدولية كما تدعي ؟

هل تستطيع أن تقطع البترول مثلا ً ؟ أم هل تستطيع أن تفرض رأيا دوليا ُ ؟

وانظروا أيها الأعضاء فها هو الملك مرة أخرى يعلن ولاءه وحبه لأعداء الإسلام وعلى مرأى كل الناس فيقول :
(( وسوف يبقى موقفنا قائما على الصداقة والتعاون مع الجميع .))

أي الصداقة والتعاون مع أمريكا وحلفائها الذين يدوسون على أنوفنا والذين يهتكون أعراضنا والذين يقتلون شبابنا والذين يحرقون مساجدنا ومصاحفنا والذين يتموا أطفالنا والذين يعذبون الرجال والنساء تعذيبا ً جنسيا ً ونفسيا ً وجسديا ً صباح مساء
لا أله إلا الله ... لا إله إلا الله

أين أنت يا خالد .. لترى ماذا فعلت الروم بنا

أين أنت يا أسامة .. لترى ما فعل الفرس بنا

أين أنت يا أبى عبيدة .. لترى ماذا فعل اليهود بنا

أين أنت ... أيها الغائب المنتظر لترى ماذا فعل حكامنا بنا

آه و آه و آه .... يارب .. يارب .. يارب إنا نبرأ إليك مما يصنعه حكامنا

اللهم لا تؤاخذنا بما يفعل حكامنا , اللهم عجل بخروج الرجل الصالح ليملىء الأرض عدلا وقسطا ً كما ملئت ظلما وجورا .

فهذا الملك كما ترون يصرح بأن موقفه سيبقى ثابتا ً في صداقتنا وتعاوننا مع الجميع إن كانت أمريكا أو غيرها .

أين أنتم من الله يا من تصفقوا لهذا الملك لهذا الخطاب العظيم .

والله ليسألنكم الله عن هذا التصفيق وعن هذا التأييد .

أين أنتم من الله يا من أعجبكم مضمون هذا الخطاب ويا من تدافعون عن كلام هذا الرجل .

أين هي عقولكم أين هي غيرتكم إين هي كلمة الحق التي سجنتموها داخل قلويكم

أخرجوها .... بالله عليكم أخرجوها ....أطلقوا صراحها .. فكوا قيودها

أسألكم بالله أن تنصروا الله بقولكم الحق .


وإلى الشريحة الثالثة إن شاء الله تعالى .


الغرباء ..... رجال ونساء

باعوا نفوسهم لله
__________________
الغرباء / المصابر / فارس ترجل / فلوجة العز / قناص بغداد / الثأر / المكتبة / غانم موسى / زومبي / وبعض الأخوات .

إني أحبكم في الله .


نحن لا نختار من نعيش معهم , إنما نختار من لا نستطيع العيش بدونهم .




سؤال خفيف : هل تُحب أن تُحشر يوم القيامة مع زعيم بلدك ؟