عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 27-12-2002, 07:30 PM
محمد الدرة محمد الدرة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 158
إفتراضي البروتوكول الخامس

------------البروتوكول الخامس--------------

سيقال لكم أن هذة النوعيه من الأستبداد التام الذلى حدثتكم عنه لا يتسق مع التقدم والرقى فى المستقبل ولكننى سأثبت لكم أنه سيكون متسقا كل الأتساق
عندما كان الناس ينظرون الى ملوكهم كظلال الله على الأرض ممثلين لأرادة الله كانوا يخضعون لأستبداد الملوك فى هدؤ وسكينه ولكن منذ ذلك اليوم الذى أدخلنا فيه فى روع الشعوب مفهوم حقوقهم نظروا الى ملوكهم نظرتهم الى بشر عاديين يصيبهم الموت والفناء، لقد سقطت الهاله المقدسه المستمدة من المسيح أو الله مجسدا من فوق رءوس الملوك فى نظر الشعوب وعندما سلبنا منهم الأيمان بالله فضلا عن الأيمان فيمن تجسد فيه الله فأن قوة هذة الفكرة تنطوى على الشوارع التى يمشى فيها الناس فى أيدينا تماما
و بالأضافه الى ذلك فأن فن التحكم فى حياة كتل الجماهير وفن توجيههم انما هى من أبداع عقول الرجال الأداريين من بنى جلدتنا .
هؤلاء الرجال الذين يكاد يصل الى مستواهم (طائفه اليسوعيين) ولكننا نتفوق عليهم فى أنهم مكشوفون ظاهرون أمام أعين الناس
ربما لا يكون ثمه فرق بالنسبه للعالم فى أن يكون على رأسه سيد كاثوليكى وبين أن يكون ملك العالم طاغيه مستبدا ولكن من سلاله صهيون ، ولكن الأمر بالنسبه لنا نحن (شعب الله المختار) فلا وجه للمقارنه ولابد أن يكون على رأس العالم سليل صهيون لا سليل من سلاله الكنيسه الكاثوليكيه
(بحكمى فليحكم الملوك) هكذا قيل لنا على لسان أنبيائنا أن الله نفسه أختارنا لنحكم الأرض كلها ولقد منحنا الله القدرة لذلك
ومن الضرورى أن تتاح الحريه لرأس المال لكى يصل بالصناعه والتجارة الى مرحله الأحتكار هذا الأحتكار الذى سيوفر القوة للتحرك السياسى فى مجال الصناعه وقهر الناس
وهناك حقيقه هامه جدا وهى أن تجريد الناس من أسلحتها أصبح أكثر أهميه من دفعها الى القتال وأن نوجه مشاعر وعواطف الشعوب لصالحنا بدلا من أن نكبتها
ولضمان سقوط أى رأى عام فى أيدينا يجب أن نوقعه فى الحيرة ،بتوفير تأثيرات وتيارات فكريه من كل أتجاة بحيث تكون متناقضه الأراء وعلى مدى طويل من الزمان الى الحد الذى يكفى بضياع الجوييم فى المتاهات الفكريه التى لا مخرج لهم منها وعندئذ يدركون أن أفضل طريق يسلكونه هو الا يكون لهم رأى فى المسائل السياسيه اذ سيدركون أن السياسه لا ينبغى لجماهير الشعب أن يهتموا بها لأنهم لا يفهمون شئونهم
ويجب أن نعمل على كثرة القوانين فى حكومات الجوييم وأن تتعدد هذة القوانين وتتناقض وتتضارب وأن نبذر بذور الخلاف بين الأحزاب المختلفه وأن يكون لنا قدرة على التحكم فى العمليه التعليميه لديهم وبالتالى تعم وتسود الفوضى بينهم الى الحد الذى سيلجأون لنا طالبين منا أن نحكمهم