لقد صدقت حين نطقت
وبرعت حين كتبت
فلا شلت يمينك
واسعد الله ايامك
أخي الكريم
في اوراق التاريخ وبين سطور الايام
تتدحرج دمعة ظلت حبيس قلم
طالما خشى ان يبوح بصدق مالديه
ليس لانه عاجز بل لان مايحيط به
يعجز ان يهب له مايريد كروح ظلت
طريقها حينما اختفت الخطى واندثرت
معالم الدرب واصبح من الصعب العسير
ان تعود ادراجها او ان تتابع مسيرها
لان ذلك ربما يسوقها الى متاهة
تفضي بها الى الهلاك
تلك هي ياسيدي قصة(أنا) ..
كانت تحلم ان تمنح لبعض شخصيتها
معالم ولو كان جرحا غائرا على جبهة زمانها
ليصبح وشما يزيل عن ذلك الوجه صمته المرير
وسذاجة لا مبالاته
التي لم تعد تخول له البقاءي اكثر من ذلك
تحياتي وكل عام وانت بخير