[السلفيالمحتار]

دعني في وسط الظلام الحالكي
أمسكُ الريشة أنثر أدمعِ

دعني في الليل البهيمِ بُرهة"
أسكبُ الدمع واعّصر اضلعِ

دعني أبكي من فؤادٍ لم يزل
يذرفُ الاهات لم ينقطعِ

دعني أحكي للنجومِ قصة"
تخرِجُ من دمع ِ شخصٍ موجعِ

دعني أخبر عتمة الليل عن الـــــ
كربِ بل عن شجونٍ مفجعِ

دعني أكسِر حاجب الصمت الذي
اعطى للقلبِ مزايا البرقعِ

دعني أسرد قصص الحزن على
عتمة الليل وهذا واقعِ

دعني أخرِج من صميم القلبِ ما
يشجي القلب لتهطل ادمعِ

دعني أفضي من شجون القلب ما
يجعلُ القلب كسيرا" صادعِ

لاتلومني دعني ابكي حسرة"
إنّك للحزنِ حتما" لم تعي

هذه الارزاءُ صُبت في دمي
قضت اليوم بذلك مضجعِ

لاتغرك نظرة" باسمة"
مني تعلو فوق وجهٍ خادعِ

ذاك إن دلّة على شيٍ فما
ذاك الا الحزن ساكن اضلعِ

رغم ذاك الحزن إنّي لم ازل
مؤمنٌ باللهِ لا لم اجزعِ

إنّماأحببت أن أفضي بما
صار في القلب أشــــجع

























شكرا لهدية شاعر