عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 19-01-2007, 04:54 PM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
إفتراضي جاء دور الرافضه للحساب ... الامريكي


اعتقلت القوات العراقية
والأمريكية، مستشارا بارزا لدى رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، في مداهمة نفذتها فجر الجمعة في بغداد.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول في مكتب الصدر قوله إن القوات اعتقلت عبد الهادي الدراجي، وهو المدير الإعلامي لمكتب الصدر، في حي "البلديات" شرقي العاصمة العراقية.

وأوضح المصدر أن الدراجي اعتقل الساعة الثانية من فجر الجمعة خلال صلاته في مسجد في الحي.

وقال المسؤول في مكتب الصدر وضابط شرطة عراقي طلبا عدم الكشف عن هويتهما خوفا من ردة فعل انتقامية، بأن حارس المسجد قُتل خلال عملية الدهم التي شهدت تبادلا لإطلاق النار، لاعتقال الدراجي.

وأضافا أن أربعة أشخاص كانوا برفقة الدراجي تم اعتقالهم.

بدوره أكد الجيش الأمريكي الواقعة، وقال إن وحدة خاصة من القوات العراقية قامت باعتقال المسؤول في عملية دهم شنتها شرق بغداد، إلا أنه لم يحدد هوية المعتقل.

وأضاف أن مشتبهين آخرين اعتقلا أيضا للتحقيق معهما.

واتهم الجيش الأمريكي بأن للمعتقل صلات بقادة فرق الموت المسؤولة عن عمليات القتل الطائفية الدامية التي خلفت آلاف الجثث المجهولة في أنحاء متفرقة من العاصمة العراقية.

وجاء في بيان الجيش الأمريكي أن المشتبه به اعتقل "استنادا إلى استخبارات موثقة بانه قائد لجنة معاقبة في الجماعة المسلحة الخارجة عن القانون، المسؤولة عن الخطف المنظم والتعذيب والقتل التي تستهدف المدنيين العراقيين."

وأضاف البيان أن المعتقل مسؤول عن اغتيال عدد من قوات الأمن العراقية ومسؤولين حكوميين.

بموازاة ذلك، قالت السلطات العراقية إنها بدأت تتخذ موقفاً قوياً تجاه مليشيا جيش المهدي، التي تدين بالولاء لمقتدى الصدر، بعيدا أن الضجة الإعلامية، حيث أفادت أنباء عن اعتقال نحو 400 عنصر منهم.

ويأتي هذا متسقاً مع ما صرح به مسؤول مقرب من رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، لـCNN بأن الجيش العراقي وقوات الأمن باتت تستهدف مليشيا جيش المهدي في جنوب العراق مؤخراً.

وقال المسؤول إن قوات الأمن قامت بالفعل بحملة استهدفت عناصر جيش المهدي في السماوة، "لكننا لم نعلن عنها، وقلنا فقط أننا استهدفنا الخارجين عن القانون."

وأشار المسؤول إلى أن الإعلان عن تنفيذ حملة اعتقالات بحق عناصر جيش المهدي قد تستفز البعض، كما حدث عندما اندلعت معارك بين الجيش الأمريكي وجيش المهدي في النجف عام 2004.

وكان رئيس الوزراء العراقي، قد قال الأربعاء إن من البنود الأساسية التي "أعلناها أن هذه الخطة (الأمنية الجديدة) لا تبقي ملاذا لأي خارج على القانون لمليشيا أو غيرها." القصة كاملة.

وفي تطور أمني لافت، أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أن عمليات الدهم التي نفذتها القوات الأمريكية في العراق خلال الشهرين الماضيين، ساهمت في جمع معلومات بالغة الأهمية، ومعدات تشير بالخصوص إلى تورط حرس الثورة الإيرانية (قوة القدس) بالتعاون مع مقاتلين من الشيعة، تستهدف تنفيذ اعتداءات ليس فقط ضد المدنيين العراقيين، ولكن ضد القوات الأمريكية أيضا.


الصديق11
__________________