[جروان]

ألا زلتم تعتقدون أن ( الإخوان المسلمون ) ليسوا بتاريخ أسود ؟!

ــــــــــــــــــ

المفكرة تنشر معلومات عن القادة الأربعة لمؤامرة بغداد الأمنية

الثلاثاء 19 / 1 / 1428 هـ ـ 6 / 2 / 2007 م

الصفحة الرئيسة " الأخبار " العالم العربي والإسلامي

مفكرة الإسلام ( خاص ) : فيما يتطلع أهل السنة ـ بحذر ـ للخطة الأمنية المزعومة ، التي بدأ العد التنازلي لها ـ حسب تصريحات أقطاب الحكومة الصفوية ـ بوغت أهل الســنة بإعلان " سلام زكم الزوبعي " ـ وهو أحد أبرز عناصر الإخوان المسلمين في العراق ، وعضو الحزب الإسلامي ـ بأنه سيكون قائدًا لتلك الحملة ، كواحد من بين أربعة قادة ، أحدهم " كردي " ، إضافة إلى اثنين من الصفويين .

وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن " سلام زكم الزوبعي " الذي رشحه الحزب الإسلامي ، بعد فوزه في الانتخابات النيابية لمنصب نائب رئيس الوزراء للشئون الأمنية ، وهو منصب فخري فقط ، حيث إن الزوبعي ظل طيلة الفترة الماضية " لا محل له من الإعراب " في ما يجري ضد أهل السنة ، من مصائب، وويلات .

وقال مراسل المفكرة : إن العراقيين فوجئوا ـ اليوم ـ بكون " الزوبعي " قد اختير كأحد قادة خطة " المالكي ـ بوش " ، التي تهدف إلى القضاء على ما تبقى من أهل السنة ، وتهجيرهم ، كما حصل في " حيفا " ، و " الحرية " ، و " بغداد الجديدة " .

وبحسب مراسل مفكرة الإسلام ـ في العاصمة العراقية بغداد ـ فإن القادة الأربعة هم كل من :

"عبود قنبر " أحد قيادي فيلق بدر ، وزوج شقيقة عبد العزيز الحكيم .. ..

"برهم صالح " ـ وهو كردي كان في السابق يشغل منصبًا كبيرًا في البشمركة ، وشارك في ضرب تنظيم أنصار الإسلام في شمال العراق ، ومنح وسام شرف من الجانب الأمريكي ، وعرف بعلاقاته مع " إسرائيل " ، وله دور في تطبيع العلاقات بين اليهود والأكراد

إضافة إلى " سلام الزوبعي " ـ نائب رئيس الوزراء وأحد الإخوان المسلمين ، وهو حاصل على درجة الدكتوراة في علوم التربة والمياه من جامعة الأنبار عام 2000 ، ـ .

ومعهم " أحمد جلبي " أحد أبرز الشخصيات التي اعتمد عليها الاحتلال في غزو العراق ، وهو شيوعي ، عاش متنقلاً بين الولايات المتحدة ، وإيران ، في الفترة الأخيرة ، التي تلت سقوط بغداد ، تم تكليفه بالحشد الجماهيري للشيعة لتأييد خطة بغداد .

ووفقًا للمراقبين السنة : فإن الصفويين اختاروا رجلهم الأنسب في هذه الحملة ، حيث سيكون في هذه الخطة لذر الرماد في العيون ، وسيكون "الزوبعي " ناطقًا باسم الحملة ، من أجل أن يكون ذبح السنة جاريًا بصورة رسمية .

وأشار مراسل المفكرة إلى أن اليوم شهد استقالات جماعية ، لأعضاء الحزب الإسلامي العراقي ، بعد أن اتهموا قيادة الحزب بما أسموه الخروج عن أهداف ومبادئ الحزب الإسلامي ، وإخفاقها في الوفاء بوعودها الخاصة بتحقيق الأمان ، وإبعاد سكين الصفويين عن رقاب السنة ، إذا هم اشتركوا في الحكومة ، والعملية السياسية .