عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 08-01-2007, 08:10 AM
shabab_arab shabab_arab غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 7
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحیم
سلام علیکم
ومن فضائل علی بن ابی طالب علیه السلام

أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث أبا بكر إلى مكة بآيات من صدر سورة البراءة ليقرأها على أهلها. فجاء جبرئيل من عند الله العزيز فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك. فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا على ناقته العضباء أو الجدعاء أثره فقال: أدركه فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه واذهب إلى أهل مكة فاقرأه عليهم فلحقه علي عليه السلام في العرج أو في ذي الخليفة أو في ضجنان أو الجحفة وأخذ الكتاب منه وحج وبلغ وأذن.
هذه الأثارة أخرجها كثير من أئمة الحديث وحفاظه بعدة طرق صحيحة يتأتى التواتر بأقل منها عند جمع من القوم، وإليك أمة ممن أخرجها:
1 أبو محمد إسماعيل السدي الكوفي المتوفى المتوفى 128
2 أبو محمد عبد الملك ابن هشام البصري المتوفى 218
3 أبو عبد الله محمد بن سعد الزهري المتوفى 230
4 الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة العبسي الكوفي المتوفى 235
5 الحافظ أبو الحسن ابن أبي شيبة العبسي الكوفي المتوفى 239
6 إمام الحنابلة أحمد بن حنبل الشيباني المتوفى 241
7 الحافظ أبو محمد عبد الله الدارمي صاحب السنن المتوفى 255
8 الحافظ أبو عبد الله بن ماجة القزويني صاحب السنن المتوفى 273
9 الحافظ أبو عيسى الترمذي صاحب الصحيح المتوفى 279
10 الحافظ أبو بكر أحمد ابن أبي عاصم الشيباني المتوفى 287
11 الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد النسائي صاحب السنن المتوفى 303
12 الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310
13 الحافظ أبو بكر محمد بن إسحاق ابن خزيمة النيسابوري المتوفى 311
14 الحافظ أبو عوانة يعقوب النيسابوري صاحب المسند المتوفى 316
15 الحافظ أبو القاسم عبد الله البغوي صاحب المصابيح المتوفى 317
16 الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم التميمي المتوفى 327
17 الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان التميمي المتوفى 354
18 الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى 360
19 الحافظ أبو الشيخ المتوفى 369
20 الحافظ علي بن عمر الدار قطني المتوفى 385
21 الحافظ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك المتوفى 405
22 الحافظ أبو بكر بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416
23 الحافظ أبو نعيم أحمد الاصبهاني صاحب الحلية المتوفى 430
24 الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي صاحب السنن المتوفى 458
25 الفقيه أبو الحسن علي ابن المغازلي الشافعي المتوفى 483
26 الحافظ أبو محمد الحسين البغوي الشافعي المتوفى 516
27 الحافظ نجم الدين أبو حفص النسفي السمرقندي الحنفي المتوفى 537
28 الحافظ أبو القاسم جار الله الزمخشري الشافعي المتوفى 538
29 أبو عبد الله يحيى القرطبي صاحب التفسير الكبير المتوفى 567
30 الحافظ أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي المتوفى 568
31 الحافظ أبو القاسم ابن عساكر الدمشقي الشافعي المتوفى 571
32 أبو القاسم عبد الرحمن الخثعمي السهيلي الأندلسي المتوفى 581
33 أبو عبد الله محمد بن عمر الفخر الرازي الشافعي المتوفى 606
34 أبو السعادات ابن الأثير الشيباني الشافعي المتوفى 606
35 الحافظ أبو الحسن علي بن الأثير الشيباني المتوفى 630
36 أبو عبد الله ضياء الدين محمد المقدسي الحنبلي المتوفى 643
37 أبو سالم محمد بن طلحة القرشي النصيبي الشافعي المتوفى 652
38 أبو المظفر يوسف سبط الحافظ ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654
39 عز الدين ابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 655
40 الحافظ أبو عبد الله الكنجي الشافعي المتوفى 658
41 القاضي ناصر الدين أبو الخير البيضاوي الشافعي المتوفى 685
42 الحافظ أبو العباس محب الدين الطبري الشافعي المتوفى 694
43 شيخ الاسلام أبو إسحاق إبراهيم الحموي المتوفى 722
44 ولي الدين محمد الخطيب العمري التبريزي صاحب مشكاة المصابيح المتوفى 737
45 علاء الدين علي بن محمد الخازن صاحب التفسير المتوفى 741
46 أثير الدين أبو حبان الأندلسي صاحب التفسير المتوفى 745
47 الحافظ شمس الدين محمد الذهبي الشافعي المتوفى 748
48 نظام الدين الحسن النيسابوري صاحب التفسير المتوفى 000
49 الحافظ عماد الدين إسماعيل ابن كثير الدمشقي الشافعي المتوفى 774
50 الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي الشافعي المتوفى 407
51 تقي الدين أحمد بن علي المقريزي الحنفي المتوفى 745
52 الحافظ أبو الفضل ابن حجر أحمد العسقلاني الشافعي المتوفى 752
53 نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المكي المالكي المتوفى 855
54 بدر الدين محمود بن أحمد العيني الحنفي المتوفى 855
55 شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي نزيل الحرمين المتوفى 902
56 الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى 911
57 الحافظ أبو العباس أحمد القسطلاني الشافعي المتوفى 923
58 الحافظ أبو محمد عبد الرحمن ابن الديبع الشيباني الشافعي المتوفى 944
59 المؤرخ الديار بكري صاحب تاريخ (الخميس) المتوفى 82/966
60 الحافظ شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيثمي الشافعي المتوفى 974
61 المتقي علي بن حسام الدين القرشي الهندي - نزيل مكة - المتوفى 975
62 الحافظ زين الدين عبد الرؤف المناوي الشافعي المتوفى 1031
63 الفقيه شيخ بن عبد الله العيدروس الحسيني - اليمني - المتوفى 1041
64 الشيخ أحمد ابن باكثير المكي الشافعي صاحب الوسيلة المتوفى 1047
65 أبو عبد الله محمد الزرقاني المصري المالكي المتوفى 1122
66 ميرزا محمد البدخشي صاحب مفتاح النجا المتوفى 0000
67 السيد محمد بن إسماعيل الصنعاني الحسيني المتوفى 1182
68 أبو العرفان الشيخ محمد الصبان الشافعي صاحب الاسعاف المتوفى 1206
69 القاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250
70 أبو الثناء شهاب الدين السيد محمود الآلوسي الشافعي المتوفى 1270
71 الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزي الحسيني - الحنفي - المتوفى 1293
72 السيد أحمد زيني دحلان المكي الشافعي المتوفى 1304
73 السيد مؤمن الشبلنجي مؤلف (نور الأبصار) المتوفى 0000
ومن الصحابة الأولين منهم:
1 - علي أمير المؤمنين من طريق زيد بن يثيع قال رضي الله عنه: لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر رضي الله عنه ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني فقال لي: أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه فاذهب به إلى أهل مكة فاقرأه عليهم. فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر رضي الله عنه فقال:
يا رسول الله! نزل في شئ؟ قال: لا. ولكن جبريل جاءني فقال: لا. فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند، والحافظ أبو الشيخ، وابن مردويه، وحكاه عنهم السيوطي في الدر المنثور 3 ص 209، وكنز العمال 1 ص 247، والشوكاني في تفسيره 2 ص 319، ويوجد في الرياض النضرة 2 ص 147، وذخاير العقبى 69، وتاريخ ابن كثير 5 ص 38، وفي ج 7 ص 357، وفي تفسيره 2 ص 333، ومناقب الخوارزمي ص99، وفرائد السمطين للحمويي، ومجمع الزوائد 7 ص 29، وشرح صحيح البخاري للعيني 8 ص 637، ووسيلة المآل لابن باكثير، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني 3 ص 91، وتفسير المنار 10 ص 157.
2 - أبو بكر بن أبي قحافة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله إلى مدته والله برئ من المشركين ورسوله، فسار ثلاثا ثم قال لعلي: ألحقه فرد علي أبا بكر وبلغها أنت. قال: ففعل فلما قدم على النبي أبو بكر بكى فقال: يا رسول الله حدث في شيئ؟ قال: ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني.
أخرجه أحمد في مسنده 1 ص 3، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والدار قطني في الأفراد كما في كنز العمال 1 ص 246، والكنجي في الكفاية ص 125 نقلا عن أحمد و أبي نعيم وابن عساكر، وابن كثير في تاريخه 7 ص 357.
3- ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهذه الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر ببعض الطريق إذ سمع رغا ناقة رسول الله القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي رضي الله عنه فدفع إليه كتاب رسول الله وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات (فإنه لا ينبغي أن يبلغ عني إلا رجل من أهلي ثم اتفقا) (1) فانطلقا فقام علي أيام التشريق ينادي: ذمة الله ورسوله برية عن كل مشرك. الحديث.
أخرجه الترمذي في جامعه 2 ص 135، والبيهقي في سننه 9: 224، و الخوارزمي في المناقب ص 99، وابن طلحة في مطالب السئول ص 17، والشوكاني في تفسيره 2 ص 319 نقلا عن الترمذي وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي بلفظ أخصر، وأشار إليه ابن حجر في فتح الباري 8 ص 256.

وفي لفظ آخر لأحمد:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه فلما بلغ ذا الحليفة قال: لا يبلغها إلا أنا أو رجل من أهل بيتي فبعث بها مع علي.
طرق الحديث صحيحة رجاله كلهم ثقات أخرجه في مسنده 3: 212، 283، والترمذي في جامعه 2: 135 ط الهند، والنسائي في خصائصه ص 20، وابن كثير في تاريخه 5: 38 عن الترمذي وأحمد، وفي تفسيره 2: 333، والخوارزمي في المناقب ص 99، والقسطلاني في شرح صحيح البخاري 7: 136، وابن حجر في شرح الصحيح 8 ص 256، والعيني في شرح الصحيح 8: 637. وابن طلحة في مطالب السؤول ص 17 والسيوطي في الدر المنثور 3 ص 209 نقلا عن ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وأبي الشيخ وابن مردويه، وفي كنز العمال 1 ص 249 عن ابن أبي شيبة، والزرقاني في شرح المواهب 3: 91، والشوكاني في تفسيره 2: 319 نقلا عمن نقل عنه السيوطي في الدر المنثور، والآلوسي في تفسيره 3: 268 نقلا عن أحمد والترمذي وأبي الشيخ، وصاحب المنار في تفسيره 10، 157.

المتخلص من سرد هذه الأحاديث هو تواتر معنوي أو إجمالي لوقوع أصل القصة من استرداد الآي من أبي بكر وتشريف أمير المؤمنين عليه السلام بتبليغها ونزول الوحي المبين بأنه لا يبلغ عنه صلى الله عليه وآله وسلم إلا هو أو رجل منه، ولا يجب علينا البخوع لبعض الخصوصيات التي تفرد به بعض الطرق والمتون فإنها لا تعدو أن تكون آحادا، وفي القصة إيعاز إلى أن من لا يستصلحه الوحي المبين لتبليغ عدة آيات من الكتاب كيف يأتمنه على التعليم بالدين كله، وتبليغ الأحكام والمصالح كلها؟.