اعذروني لخربشات قلمي وشطحات أفكاري ... ولكنها بعض مني ......
أحيانا قد تكون في زحمة دموعك وفي قمة ألمك .....وتأتيك كلمات موسومة بمصطلح المواساة ... واكنها عوضا عن تخفيف هذا الألم المتراكم بك ... تجد أنها ... تزيد جراح القلب جراحا... وتدميه نزيفا ....ويبقى ألمك كما هو ....لأنه قد وصل القمة .. واللانهاية .. حيث لا زوال لهذا الألم ... ولا زيادة ...
هكذا نحن مع من نحب ... قد نجرحه بدعوى الشرف... والكرامة ...بدعوى الغضب ... بدعوى الشكوى .. بدعوى الحب .. بدعوى اللانعرف ....وبدعوى كل ما نفعل ونشعر ....وقد لا نحس بما حفرناه في قلب الحبيب من جرح ... وقد نشعر .. فنأتي .. لابسين قناع الندم ...كي نعتذر ...ونجد أن هذا الحبيب قد سامحنا مسبقا ...وكان الحب قد صبغ على قلبه مسحة طيبة ... تمنعه من أن يخرج إعصار الغضب الساكن به ...فيجرح من يحب .....وإن فعل !.....تسبقه دموعه معتذرة قبل كلماته ...علنا نغفر له خطيئته المتواضعة ......
أهذا هو الحب .....؟؟؟!!!!!
شعور غبي يهدر فيك الكرامة ... فتتساقط أمام عينيك ...كقطرات مطر شتوية ...وأنت بغباء المحب....وبراءة الطفل ....تتراقص مع وقع المطر .....وعندما تدرك وتفيق من أحلامك المخضبة بالأمل الكاذب ... لا تفعل سوى أن تسامح .....وتبكي بصمت ....بصمت .. بصمت ....وتبكي ...
أم أن الحب هو ذاك الشعور المتسلط ...والذي أقنعك خطأ.... وربما ظلما ...أنك ما دمت تتكرم على حبيبك بالحب .....فهذا عذر كاف كي تمسك حياته بيدك .....وأن تبتدع كل الأساليب الملتوية .. كي تخضعه لما تريد ....
أي الشعورين الحب ..... التسامح الغبي ....أم الغضب المتسلط ؟؟؟!!!!!!