عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 15-12-2001, 04:47 PM
عبد الله الصادق عبد الله الصادق غير متصل
عضو صادق
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 505
إفتراضي



زيارة الأثر الشريف:

والأثر الشريف هو بضع شعرات منسوبة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهداها السلطان عبد الحميد إلى طرابلس؛ تقديرًا لولائها للدولة العثمانية، وذلك في عام 1308 هجرية، فوضعت في علبة من الذهب الخالص، وأرسلت مع أحد الباشوات في فرقاطة بحرية خاصة، وعندما وصلت إلى ميناء طرابلس هرع أهالي المدينة بطوائفها كافة لاستقبالها وهي كانت مهداة إلى جامع التفاحي الذي رممه السلطان عبد الحميد؛ فسمي باسم الجامع الحميدي؛ لأن الشيخ علي رشيد الميقاتي رحمه الله أقنع رجالات المدينة بأن يوضع الأثر الشريف في الجامع المنصوري؛ لكونه أكبر مساجد المدينة، ومنذ ذلك التاريخ والطرابلسيون يحرصون بعد صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان، أو في ختام احتفالات ليلة القدر على زيارة هذا الأثر الشريف؛ وطلبًا لاستشعار بعض من الصلة الروحانية. وسط التكبير والتهليل وقرع النوبات التي غصت بها باحة المسجد.


............................................... عن شبكة إسلام أونلاين
__________________
من مصنع الرجال في العراق وفلوجته الحرّة، من زنازين الاعتقال والتعذيب، إلى أرض القضية الأم في فلسطين الجريحة المنتفضة على الحلول الذليلة والخرائط التي تشيّد الجدران على طريق الحرية.. القضية واحدة والضحايا يوحدّهم حدّ السكين ووصف الإرهاب.. وحّدتهم قبل ذلك "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" فقادوا الأمم التي ما لبثت أن صارت أممًا متحدة بل متكالبة متداعيةعلى أمتنا كما وصفها نبيّنا صلى الله عليه وسلّم..
الذي كان ولا يزال منهاجه رحمة للعالمين مع أملنا بألا تكون نسيت أنها كانت منذ البداية أمة الإسلام ويجب أن تبقى على هذه البيعة.. وبـ"الله أكبر" وحدها ينصرنا الله تعالى. "إن تنصروا الله ينصركم "

الله أكبر